يقول الشاعر البسامي :
أعاتبُ إِخواني وأبقي عليهمُ
، ولَستُ لَهم بَعدَ العِتابِ بقاطِعِ
وأغفرُ ذنبَ المرءِ إن زلَّ زلّةً
إِذا مَا أتاها كَارِهاَ غَيرَ طَائعِ
وأجزعُ من لَومِ الحَليمِ وعَذلِهِ
وما أنا مِن جَهلِ الجَهولِ بجَازِعِ
££££££
الإخوة الزملاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في نقاش ودي مع بعض الإخوة الزملاء الكرام...
اتضح لي أمر ربما يحملنا كموظفين بعض المسؤلية إن لم يكن جلها .
تطرقنا الى لقاء معالي الرئيس بالاخوة الزملاء في شتى الأقسام.
فبادرني أحد الإخوة بسؤال .
هل التقيت بمعالي الرئيس مباشرة ؟
فاجبته بتاتا لم التقي به .
فسرد لي بعض المواقف بصفته حضر الكثير من اللقاءات بين المعالي والزملاء .ومما قال :
عندما يلتقي المعالي بالزملاء لم اسمع أحدهم ينتقد بيئة عمله أو يقدم شكوى ما حول التنمر أو يطرح مشكلة بخصوص العمل ..
ينتابك إحساس بأن الموظفين تدخلهم رهبة أو خجل أو خوف من ملاحقة مسؤول ما ...الخ
وهذا أمر أشد من حالنا الذي نبحث في تصحيحه..فالأولى أن نصحح مفاهيمنا وأدراكنا لما نأمله من قياداتنا .
فطرح مشكلة ما من قصور فني أو إدري أو سلوك معين ...الخ
ليست بمعضلة إن كانت مثبته وليست تخمين أو إشتهاد ظني أو إشاعة مقرضةأو كيدية ...الخ
فكيف نتطلع لتصحيح الوضع دون طرحه على المعالي ولماذا الخوف أو الخجل أو الرهبة ..الخ
فالأمر السعي لمصلحة مشتركة بين الموظفين وقيادتهم وهو نجاح هذه المنظمة والسعي لتحقيق الأهداف المرسومة .
فنحن كفريق عمل يجب علينا تبادل وجهات النظر بشفافية .
لذلك نأمل من الجميع عند لقاء المعالي في أي فرصة يتم طرح المقترحات بطريقة مرتبه تنم عن فهم وإدراك وبطريقة تعكس صورة مقدم المقترحات ومدى جديته والتزامه ووعيه لما يدور في بيئة العمل البريدية.
وهنا يمكن أن نمحوا ضبابية الاتصال يين الموظفين والقيادة .
دمتم بخير وعافية جميعا