دمعة ابي بكر على خد الرسول
في يوم كان الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم
مختبىء في الغار هو وصاحبه ابوبكر طيب الله ثراه ومثواه
كان الرسول مجهدا من التعب ومن المعاناة التي كان يمر بها
فما كان من صاحبه رضوان الله عليه الا وان جعله يتوسد فخذه الكريمه ويغفو عليها
بينما هو كان يسد فتحة الغار برجله ليحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم
اذا بعقرب تلدغ رجله رضي الله عنه وارضاه
فما ذا فعل هل صرخ او تأوه لا والله بل صمت ومن شدة المه ماكان الا وان تنزل دمعته الطاهره على خد رسول الله عليه افضل الصلوات والتسليم
فأفاق رسول الله على دمعته وهو ينظر اليه مرتعبا (مابك ياابوبكر :فقال لدغت يارسول الله )
واخذ الرسول يقرا القران في كفيه الشريفتين ويمسح على اللدغه
فقال ابوبكر فكانها لم يكن بها شيء
فاين نحن من هذه الافعال وماواجبنا.
اللهم اغفر لنا غفلتنا وارحمنا واجمعنا مع نبيك
عند حوضه الكريمه
ولا تحرمنا شفاعته ياكريم