دخول المسلمين بلجراد
في الـ 25 من شهر رمضان المعظم لعام 927هـ دخل جيش المسلمين مدينة بلجراد في البلقان ، وذلك في أعقاب انسحاب جيوش المجر تحت وطأة عنف الهجوم الذي قاده السلطان العثماني "سليمان القانوني" بنفسه
وكان ملك المجر قد قتل السفير الذي أرسله السلطان العثماني يطلب منه دفع الجزية أو الحرب مما أثار غضب "سليمان القانوني" (يسميه الأوربيون سليمان الكبير أو العظيم) فقرر تأديب ملك المجر على فعلته
وإثر ذلك الإنتصار عم الخوف والرعب أرجاء أوروبا ، واضطر قيصر روسيا وأمير البندقية وراجوزة إلى تهنئة السلطان بانتصاره كسبا لوده
دحر الصليبيين في أنطاكية
في الـ 14 من شهر رمضان عام 666هـ استطاع المسلمين بقيادة القائد الظاهر بيبرس (بطل عين جالوت ) تحرير مدينة أنطاكية من يد الصليبيين ، وكان ذلك أعظم انتصار للمسلمين على الصليبيين بعد حطين
وكانت إمارة أنطاكية أول إمارة صليبية تأسست في أرض الإسلام ، أسسها الأمير النورماندي بوهيموند سنة 491 هـ بعد أن كانت أعظم حصن يفصل بين المسلمين والصليبيين
وكانت أنطاكية من أعظم مدن العالم مناعة وحصانة ، لها سور طوله 12 ميلا ، وعلى السور 360 برجا ، وفي هذه الأبراج 20 ألف شرفة يطوف عليها كل يوم وليلة 4 آلاف حارس على التناوب
وقد حاصرها المسلمون من قبل حصارا شديدا ، لكنهم لم ينجحوا في فتحها ، إلا أن بيبرس وجنده استطاعوا دحرها
ومما يروى عن بسالة بيبرس في الحصار أنه كان يجر الأخشاب الضخمة التي تجرها الأبقار بيده ، حتى أنه من فرط شجاعته خلال المعركة ، أخذ مطرقة بيده وجعل يضرب بها سور المدينة بكل قوته
معركة المنصورة سنة 647هـ
كانت في شهر رمضان سنة 647هـ ضد الصليبيين
فقد قدم "لويس التاسع" ملك فرنسا يقود جيشًا قوامه 110 آلاف مقاتل، مزودين بأحدث أنواع الأسلحة، في أحدث حملة صليبية، وهي الحملة الصليبية السابعة ضد مصر، كان طابع الحملة استعماريًا اقتصاديًا، وقام الملك لويس التاسع بالاتصال مع المغول للضغط على الشرق الإسلامي من الجانبين، وواصل زحفه حتى استولى على دمياط سنة 1249م، ثم توجّه إلى المنصورة، وعلى ضفاف البحر الصغير دارت معركة حامية، اشترك فيها العربان والمشايخ والفلاحون، واشترك في تعبئة الروح المعنوية "العز بن عبد السلام" وهو يومئذ ضرير، وكان قائد الجيوش فخر الدين ابن شيخ الإسلام الجويني، وانتهت المعركة بأن أسر المسلمون من الصليبيين مائة ألف وقتلوا عشر آلاف، وأُسر الملك لويس التاسع، وسجن بدار ابن لقمان بالمنصورة، ثم افتُدي الملك بدفع (40 ألف دينار)، وأٌطلق سراحه
(المصدر: موقع صيد الفوائد)