عناقيد الخير
--------------------------------------------------------------------------------
۩ عناقيــد الخــير ۩
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جبت لكم عناقيد رائعه لكل من يبي الفايده
المقصود بحفظ اللسان هو ألا يتحدث الإنسان إلا بخير ويبتعد عن قبيح الكلام وعن الغيبة والنميمة والفحش وغير ذلك
والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه حيث يسجله الله ويحاسبه عليه يقول الله تعالى"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"ق: 18
وقال الله صلى الله عليه وسلم:"إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكَفِّر اللسان "تذل له وتخضع" تقول: اتق الله فينا فإنما نحن بك فإن
استقمتَ استقمنا، وإن اعوَجَجْتَ اعوَجَجْنَا"الترمذي وقال الله صلى الله عليه وسلم"لا يستقيمُ إيمان عبد حتى يستقيمَ قلبه، ولا يستقيم قلبه
حتى يستقيم لسانه"
التأني والرفق والحلم عند الفتن وتغير الأحوال محمود لأنه يُمكِّن المسلم من رؤية الأشياء على حقيقتها
وأن يبصر الأمور على ما هي عليه
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه ) رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس "إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحلم والأناة" رواه مسلم
التعاون هو مساعدة الناس بعضهم بعضًا في الحاجات وفعل الخيرات وقد أمر الله بالتعاون فقال"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" المائدة: 2
الستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم
ستر الله لعباده:
الله سِتِّير يحب الستر ويستر عباده في الدنيا والآخرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم. ويقول: عملت كذا وكذا؟
فيقول: نعم. فيقرره ثم يقول: إني سترت عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم" البخاري وقال صلى الله عليه وسلم:"إنَّ الله عز وجل حَيِي ستير، يحب الحياء والستر"أبوداود والنسائي وأحمد
العفو هو التجاوز عن الذنب والخطأ وترك العقاب عليه
عفو الله -عز وجل:
الله سبحانه يعفو عن ذنوب التائبين ويغفر لهم وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني"الترمذي
أَليس الله بكاف عبده يكفيه ما أهمه وأغمه يحميه ممن قصده يمنعه ممن كاد له يحفظه ممن مكر به
فابتغوا عند الله الرزق فعنده الخزائن ولديه الكنوز وبيده الخير وهو الجواد المنان الفتاح العليم
ومن يؤمن بالله يهد قلبه يكشف كربه ويغفر ذنبه ويذهب غيظه وينير طريقه ويسدد خطاه
اذكروا نعمة الله عليكم كنتم أمواتا فأحياكم وضلالا فهداكم وفقراء فأغناكم وجهلة فعلمكم ومستضعفين فنصركم
كم مرة سألت فأعطاك كم مرة طلبت فحباك كم مرة عثرت فأقالك كم مرة أعسرت فيسر عليك كم مرة دعوته فأجابَك
هذا ولاتنسونا من صالح دعاكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته