بطل آسيا يصارع الهبوط
العالمي مشوار يحاكي التاريخ.. وحاضر ينبئ بالخطر
اليوم - الدمام
الأمير فيصل بن عبدالرحمن
بايرستو
يعيش فريق النصر السعودي لكرة القدم بطل أسيا 1998 والذي مثلها في بطولة أندية العالم الأولى عام 1999 وحقق فيها المركز الخامس وجاء خلفه مانشستر يونايتد الإنجليزي, أوضاعا صعبة في هذه الفترة حيث يقبع في المركز الأخير متساويا مع الخليج في سلم الدوري السعودي برصيد (12) نقطة من (14) مباراة حيث أصبح مهددا بالهبوط لدوري الدرجة الأولى, وحقق النصر في مونديال الأندية نتائج جيدة حيث فاز على بطل إفريقيا الرجاء البيضاوي المغربي 4-3 وخسر من ريال مدريد الإسباني 1-3 وخسر من الفائز باللقب كورنثاينز البرازيلي بهدفين دون مقابل.
والنصر الذي حقق العديد من البطولات المحلية منها الدوري والكأس وايضا لقبين خليجيين وكذلك بطل الأندية الأسيوية وبطل السوبر الأسيوي أحد الأندية السعودية التي تتمتع بجماهيرية كبيرة ليس فقط في العاصمة الرياض بل في جميع المدن السعودية وامتدت شعبيته في وقت سابق وتحديدا أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات إلى دول الخليج بفضل نجومه المؤثرين من أمثال أفضل لاعبي أسيا ولاعب القرن في السعودية ماجد عبدالله الذي جلب للنصر جماهيرية كبيرة أبان توهجه مع ناديه ومنتخب بلاده على مستوى أسيا في نهائيات 1984 و1988 حيث كان ماجد الفارس المتواجد في كل المناسبات الأسيوية وفرخ النصر العديد من النجوم الذين يشار لهم بالبنان وفي مقدمتهم محيسن الجمعان وفهد الهريفي وناصر الجوهر مساعد مدرب المنتخب السعودي الحالي وخالد التركي وسعود الحمالي قائد المنتخب السعودي للناشئين في نهائيات كأس العالم 1989 والذي حقق المنتخب السعودي اللقب كإنجاز عربي فريد حتى الآن.
ولم يكن أشد المتشائمين هذا الموسم أن يحل بالفريق ما حل به حتى الآن لاسيما أن الإدارة التي يرأسها الأمير فيصل بن عبدالرحمن تعاقدت منذ بداية الموسم مع اللاعب البرازيلي الشهير دنيلسون مقابل 10 ملايين ريال ولكن لم يكن مستواه بنفس الهالة الإعلامية التي جاء بها وكذلك جددت الإعارة للاعب النادي الأهلي الدولي السابق طلال المشعل واستقدمت أكثر من لاعب محلي ولكن ما حدث هو عكس كل التوقعات فالبداية مترنحة مع المدرب البرتغالي جورج أرثر الذي ألغي عقده بعد فترة وجيزة من التعاقد معه ثم أسندت المهمة إلي المدرب المحلي يوسف خميس وهو الآخر لم يستمر كثيرا وأسندت المهمة للمدرب الأرجنتيني هيبكر ولاقى نفس مصير سابقيه وأسندت المهمة بعد ذلك للبرازيلي بايرستو الذي استقال من الاتفاق ثم من نادي دبي الإماراتي ودرب النصر خلال الفترة الماضية ومازال مستمرا حتى الآن مع الفريق وكانت هناك أصوات نصراوية تعارض التعاقد معه ولكن الإدارة أصرت على رأيها لمعرفة المدرب بالفرق السعودية والدوري المحلي وكل الدلائل تشير الى أن مصير بايرستو من الممكن أن يكون مثل سابقيه.
عدم الاستقرار الفني في الفريق أتبعه أيضا مشاكل على المستوى الإداري وبدأت تطفو على السطح منذ الإعداد الأول في برشلونه في المعسكر الخارجي واستمرت الخلافات حتى استقال عضو مجلس الإدارة حسام الصالح.
وكان لإبعاد عدد من اللاعبين الدوليين السابقين في بداية الموسم أثره على ما يبدو في الوصول إلى هذه المرحلة ومنهم الاسم اللامع إبراهيم ماطر وقائد الفريق محسن الحارثي وبالإضافة لانتقال بدر الحقباني الدولي الحالي لصفوف نادي الشباب اعتبر البعض القرار متسرعا وغير مدروس وساهم في إضعاف الفريق لاسيما ان البدلاء لم يكونوا في مستوى التطلعات.
وتعيش الجماهير النصراوية هذه الأيام أسوأ مراحلها التاريخية لا سيما أن فريقها عاش إنجازات كبيرة جدا ولكن المقارنة بين الماضي والحاضر أصبحت قصة يحكيها الجميع حاليا في السعودية بعد أن أصبح الفريق يصارع من أجل البقاء في الأضواء.
يذكر أن النصر ترأسه الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود لمدة تزيد عن 35 سنة وساهم بشخصيته المعروفة آنذاك بوصول ناديه إلى شعبية كبيرة في الوطن العربي.
رئيس نادي النصر الأمير فصيل بن عبدالرحمن بن سعود اعترف أن المركز لا يناسب تاريخ فريقه مشيرا إلى أن الفريق في كثير من المباريات يلعب بصورة جيدة ولكنه يخسر في نهاية المطاف واصفا فريقه هذا الموسم بالفريق غير المحظوظ لكنه في الوقت ذاته لم يخف أيضا حاجة الفريق لهزة قوية تعود بالفريق إلى وضعه الطبيعي مؤكدا أن هذه الهزة قد حدثت بالفعل من خلال مركز الفريق الحالي.
يذكر أن النصر بدأ خطوات جادة في ترميم فريقه بضم المدافع الدولي السابق ولاعب نادي الاتفاق أحمد البحري لصفوفه
بطولات النصر
بطولة المملكة للدرجة الثانية (للصعود إلى الاولى) الممتاز حاليا 1963
دوري بطولة المنطقة الوسطى 1966
دوري بطولة المنطقة الوسطى 1967
دوري بطولة المنطقة الوسطى 1968
دوري بطولة المنطقة الوسطى 1969
دوري بطولة المنطقة الوسطى 1970
بطولة دوري المنطقة الوسطى والشرقية 1971
بطولة دوري المنطقة الوسطى والشرقية 1972
بطولة دوري المنطقة الوسطى والشرقية 1973
كأس ولي العهد 1973
بطولة دوري المنطقة الوسطى والشرقية 1974
كأس ولي العهد 1974
كأس جلالة الملك المعظم 1975
بطولة دوري الأندية لتصنيف الأندية للممتاز والدرجة الاولى 1975
كأس جلالة الملك المعظم 1976
كأس اتحاد كرة القدم السعودي 1976
بطولة كأس الشهداء (فلسطين) 1977
الدوري الممتاز 1979
الدوري الممتاز 1980
كأس جلالة الملك المعظم 1981
كأس جلالة الملك المعظم 1986
كأس جلالة الملك المعظم 1987م
بطولة الامير تركي بن ناصر 1987
الدوري الممتاز 1988
بطولة الامير تركي بن ناصر 1989
كأس جلالة الملك المعظم 1990
كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1993
كأس دوري خادم الحرمين الشريفين 1994
كأس أندية دول مجلس التعاون الخليجي 1996
كأس أندية دول مجلس التعاون الخليجي 1997
كأس اتحاد كرة القدم السعودي 1997
بطولة كأس الكؤوس للأندية الآسيوية 1997
بطولة كأس السوبر الآسيوية 1998م
دورة دمشق الدولية الأولى لكرة القدم 2004
التأهل لبطولة أندية العالم الأولى
يصارع أمواج الهبوط .http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12299&P=18&G=3