العلاقة الروحانية بين المرأة والرجل
هل تعرفون ما هي العلاقة الروحانية؟
ان من نعم الله علينا أن جعلنا خير امة أخرجت للناس
وقد أوصانا الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم
خيرا بنسائنا وأوصى النساء خيرا بنا
(( العلاقة الزوجية )) هل هي زوج وزوجة وسرير نوم أم الموضوع أكبر من ذلك
وأحلا ؟ وهل يوجد هناك ((علاقة روحانية بين الزوجين)) وماهي ؟؟ وما علاقتها بين
الزوجين؟وما هي مزايها؟ وكيف نصل اليها ؟؟
أجعل من هذه الزوجة مرآتك التي ترى بها جمال الحياة
ادخلها في عقلك وقاسمها تفكيرك وكل ما يدور في ذهنك
لا تفكر بعيدآ عنها اسمعها وأستمع اليها فهي أصبحت شريكة كل شي
في حياتك حتى في روحك التي بين أضلعك فهي خلقت منه
عاملها كصديق تأخذ بنصائحه وأكشف كل أوراقك بين يديها واظهر لها
عيوبك قبل محاسنك حتى لا تتفاجأ بها زوجتك
خذ رائيها بأناقتك ولبسك
هناك ياأخواني نقطة هامة أنت تحب أن تراها دائمآ ان تتزين وتتعطر وتكون في
ابهى حلتها لك وجذابة أمامك هي ايضآ تحب أن تراك
كل بيت لا يخلو من المشاكل لأي سبب من الأسباب
نصيحة : لو زعلت وحسيت انك لم تسيطر على زعلك
أخرج فورآ واعطي لك ولها الوقت الكافي للنقاش الهادئ الذي يسوده التفاهم
لا تناقشها في لحظة الزعل – أجعل وقتآ كافيآ لذلك
أجعل منها الزوجة والحبيبة والصديقة ولا تفرض رأيك بشكل أو أخر
الأكثار من عبارات الحب حبيبتي روحي حياتي اجعل من هذه
العبارات أسمآ لها تناديها بها
وليس منا لا يدق قلبه ويسعد خاطره حين تناديه زوجته ياروحي أو تعال ياحياتي
فما بالك بالزوجة وهي الأنثي التي كل جزء فيها يمتلك ملايين بل مليارات
الأحاسيس والعاطفة
اخيرآ غرفة النوم – وهي المكان الذي طالما حلمنا به
اجعل من غرفة النوم رونقآ رومانسيآ
ولا تجعل من الجماع معها أمرآ اساسيآ
بل هو في الواقع والأجمل أن يكون أتصال عاطفي وذهني وجسدي وروحاني
المرأة ترغب الرومانسية والملاطفة منك وكل ما طالت فترة الملاطفة أكثر
كان أمتع وأحلا – ولا تضع في رأسك أنك رجل وتفرد عضلاتك وقوتك الجنسية
لإشباع هذه الرغبة
هي لا تريد قوتك بل إحساسك وكلماتك الرقيقة مع تقبيلك لها وحيث أمرنا رسولنا الكريم بالمداعبة قبل المواقعة
أجعل أمر المعاشرة الجنسية يأتي تدريجي . وكل ما طالت فترة الملاطفة كان أمتع
حتى تصل الى أقصى درجات رغباتها وتدخل تدريجيآ الى اعماق نشوتها
وهي ستجدها بالمقابل
تصل الى بلوغ درجات اعماقك وسوف تلاحظ أمرآ سحريآ يحكمه الحب فيما
بينكم.
تذكروا ياأخواني أن هذه الإنسانة أمانة فلا تفرطوا فيها فهي كالنبتة كل ما
أسقيناها نبتت وترعرعت لكي تعطينا الحب ونحصد ثمارها – واقصد الذرية
الصالحة,,
وأسأل الله للجميع حياة زوجية هنيئة وسعيدة ويطرح البركة بين الجميع