لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفاروالصلاة والسلام
على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها
وفي السكون إلى الله سبحانه وتعالى والأنس به سبحانه ،
وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة ،وليس للاستغفارحد
محدود ، ولا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حد
محدود ، بل المشروع أن تكثر من الصلاة والسلام على النبي
صلى الله عليه وسلم ، ولا يتعين عدد معين ، وتستغفر كثيرا
مائة أو أكثر أو أقل
قال الله تعالى :
{ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ } غافر
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً } نوح
في صحيح البخاري، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال:
سمعتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول:
"واللّه إنّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأتُوبُ إلَيهِ فِي اليَوْمِ أكثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّة".
التسبيح
كيفية تسبيح النبي صلى الله عليه وسلم
قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: " رأيت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه".
جاء في الأحاديث الصحيحة يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مئة
مرةٍ غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) البخارى
التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من أسباب حط الخطايا.
كلمة لا إله إلا الله فقد جاء فيها الحديث الصحيح :
((من قالها في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتب
الله له مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة وكان في حرز من
الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به
إلا رجل عمل أكثر من عمله))
وهذا الحديث مخرج في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه
ويشرع أيضا لكل مسلم ومسلمة الإكثار من قول :
(( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ))
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان
إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه :
((ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة)) قال بلى يا رسول الله قال
((لا حول ولا قوة إلا بالله))
تحياتي