بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن اللَه يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد اللَه كان حقاً على كل مسلمٍ سمعه أن يقول : يرحمك الله . وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان ) .
فما الحكمة من حمد الله بعد العطاس ...
الحكمة أن القلب يتوقف عن النبض أثناء العطاس ، ولأن سرعةالعطسة 100 كم في الساعة ، ولأن الجراثيم تخرج من الفم والأنف من خلال العطاس ...
وللعلم بأنه من الممكن إذا عطست بشدةأن تكسر ضلعاً من أضلاعك .
وأنه إذا حاولت إيقاف العطسة فجأة من الخروج فقد يؤدي ذلك إلى ارتداد الدم من الرقبة والرأس وهنا تكون الخطورة .
كما أنه أثناء العطسة تتوقف جميع أجهزة الجهاز التنفسي والهضمي والبولي بما فيها القلب لمدة ثانية أوأقل من الثانية ، وبعدها تعاود العمل إذا أراد الله لها أن تعمل وكأن شيئاً لم يكن.
لذلك كله كان حمد الله تعالى هو شكر لله على هذه النجاة .
ما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان