عفوا ايها البعض ,
نقل عن البعض اليوم بالصحف الرسمية قولهم ان ( قادة اسرائيل تجردوا من انسانيتهم وسياستهم , ابادة العنصرية )
عفوا مرة اخرى , كلامكم ليس بمحله الا اذا فسرتم لنا ماهي معاير الانسانية لديكم كمسئولين امام الله وامام شعوبكم ,,,
قادة اسرائيل منذ الازل ومنذ زراعتهم فى الارض المقدسة و بمرأى و مسمع و مساعدة بعض الدول العربية ان لم يكن معظمها وقادتهم يعملون لصالح مجتمعهم و مواطنيهم الاغلى لديهم ولايسمحون لاي من كان ان يعتدى على مهما علا او نزل , اذا كيف تقولون انهم قد تجردوا من انسانيتهم ؟؟؟
في 9 إبريل 1948، قام مناحيم بيجن قائد تنظيم الأرجون الإرهابي منذ 1938 وحتى إقامة دولة إسرائيل،والذي ترأس فيما بعد حكومة إسرائيل فى عام 1977 ، بمهاجمة قرية دير ياسين العربية وارتكاب مذبحة بشعة بحق القرويين الفلسطينيين الآمنين ، مما أدى لإزهاق أرواح 250 فلسطينيا من الرجال والنساء والأطفال جرى إلقاء جثث قسم كبير منهم في الآبار وقد انضم إلى عصابة الأرجون في ارتكاب تلك المجزرة بحق الفلسطينيين، التنظيمان الإرهابيان ، عصابة شتيرن بقيادة اسحق شامير، الذي خلف مناحيم بيجن في رئاسة الوزراء في أوائل الثمانينات ، إضافة إلى عصابة الهاجاناة بقيادة دافيد بن جوريون.
انا اعتبرهم بقمة الانسانية لانهم يعملون من اجل مواطنيهم ,,,
وبالإضافة إلى ذلك اشير الى الهجوم الإرهابي الذي نفذه شارون ضد قرية القبوة بالضفة الغربية عام 1953 وذلك عندما كان قائدا لفيلق من القوات الخاصة يطلق عليها اسم وحدة (101) والتي شكلت لتنفيذ عمليات انتقامية عبر الحدود ضد الفلسطينيين.
بعد نكسة 5 يونيو 1967 ، ارتكبت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء جريمتين بشعتين وهما الغارة الجوية على مصنع أبو زعبل في القليوبية والأخري على مدرسة بحر البقر في الشرقية في 8 إبريل 1970 ، الأولى تسببت بمقتل 70 عاملا وإصابة 69 آخرين والأخرى تسببت بمقتل 31 طفلا وجرح 36 آخرين .
لكن انا اعتبرهم بقمة الانسانية ,,,
في 16 سبتمبر 1982 ، قامت اسرائيل بمذابح
مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت بعلم حلفائهم الامريكان وارتكبوا مجزرة راح ضحيتها المئات من المدنيين الأبرياء ,,,
استمرت عمليات القتل والذبح والاغتصاب لمدة ثلاثة أيام كاملة ، ما أودى بحياة حوالى 4 آلف شخص ، فيما يعد أبشع فصول الصراع العربي الإسرائيلي.
كل هذا يعملونه من اجل مواطنيهم فيكف تقولون انهم تجردوا من الانسانية !!!
عناقيد الغضب ,,, اتذكرونها ام انتم لاهون باشياء اخرى !!!
قامت مدفعية إسرائيل الثقيلة وصواريخها بقذف القاعدة الدولية التي يرفرف عليها علم الأمم المتحدة في جنوب لبنان ، مما أدي إلي مقتل 109 أشخاص من أبناء قانا معظمهم من النساء والأطفال ، وبعد ساعات قليلة قال شمعون بيريس رئيس وزراء إسرائيل في ذلك الوقت بتبجح لا مثيل له رداً علي ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية لصور واحدة من أبشع المذابح التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة :" قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعرف أن عدداً من أبناء قرية قانا لجأوا إلي هذه القاعدة ولو كانت قد أبلغت بذلك لما أطلقت نيرانها عليهم".
ومازلت اعتبرهم بقمة الانسانية ,,,
والبداية مع المجازر التي شهدها لبنان خلال حرب تموز 2006 ، فبعد فشلها فى تحقيق أى إنجاز عسكرى منذ بدء العدوان على لبنان في 12 يوليو 2006 ، عاودت آلة الحرب الإسرائيلية أساليبها البربرية باستهداف المدنيين من خلال ارتكاب مجزرة جديدة فى قانا فى 30 يوليو راح ضحيتها حوالى 57 مدنيا بينهم 37 طفلا.
الضحايا سقطوا عندما استهدف الطيران الإسرائيلي مبنى مكون من ثلاث طوابق كان يحتمي به مدنيون لبنانيون وذلك في اليوم التاسع عشر للعدوان الإسرائيلى على لبنان .
أيضا المجزرة وقعت خلال وجود وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس في إسرائيل ، الأمر الذي يؤكد أن إسرائيل ترتكب تلك المجازر بضوء أخضر أمريكى .
وتقولون انهم مجردون من الانسانية
في 16 يوليو 2006 وخلال حرب تموز أيضا ، قصفت إسرائيل قافلة سيارات تقل مدنيين فارين في بلدة مروحين في جنوب لبنان وذلك في اليوم الرابع لعدوانها الهمجى ، ما أودى بحياة 22 شخصا معظمهم
نساء وأطفال ,,,
والذي رفع السموات بغير عمد انه عيبا وعار عليكم ما صرحتم به , اهذا هو الذي تمخض عن اجتماعاتكم , الم تجرؤا على غير هذا الوصف
حسبنا الله ونعم والوكيل
ولكن اقول
لا لا لا انتم من تجردتم من انسانيتكم , وقلوبكم اصبحت كالحجارة بل اشد قسوة !!!
فما يحدث في غزة و تكبيل ايادي و افواه شعوبكم بالترهيب و الترغيب هو تجردكم من الانسانية !!!
يبدوا ان دماء المسلمين هذه الايام في نظركم و ونظر اللوبي الصهيوني الامريكي بانها من ارخص الدماء البشرية , وهذا ما يقوله الواقع وما تؤكده الدلائل و القرائن والاسانيد,
لقد بح صوتنا ونحن نخاطب الزعماء العرب ، نقول لهم لا تكونوا كالنعام تهربوا من الحقائق فلتتحملوا المسئولية والتي ستسألون عنها يوم لا ينفع مال ولا بنون , تحملوها كما نتحمل قهركم و ظلمكم و بطشكم لنا راضين و مستكينين لاننا شعوب مغلوبه على امرها.
غاب المعتصم، وغاب الفيصل وكثرت الصرخات، ولم تغب إلا نخوة الرجال، في زمنٍ كثر فيه اللئام، ممن تسموا بأسماء المسلمين، وقلوبهم وجوارحهم تسجد لليهود صباح مساء، وأناس خنعوا وغابوا وناموا، أطفالهم في لعب، ونساؤهم في طرب، ورجالهم مع من غلب..
شغلتهم بطونهم، وكان جهادهم في ترقيص بناتهم!
ماتت ضمائرهم، وكان عزمهم في تمييع دينهم!
وفيهم، صار المنادي بدعم فلسطين؛ نهبة، والمحفز لصنيع المقاومين؛ سُبّة.
. عار يكتب بتاريخنا كعرب ومسلمين ونحن مكتوفي الايدي لا نفعل شيء سوى النظر للأموات من اخواننا
إن المناظر التي تعرض يوميا للقتلى المسلمين من أطفال و نساء و رجال وشيوخ الا يحرك بكم ساكنا وهذا الحال التي لا يؤيدها أي دين سماوي ، لقد نزعت الرحمه من قلوبكم ، لم تحرككم م صرخة الأم ، ولابكاء الطفل ، قلوبكم خلقت من حجر فلا إحساس يوجد بها ولا رحمه ..
تهربون من واقعكم الى قممكم , و مزاياداتكم التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!!
فعلا من المضحك والمحزن في آن واحد أن يصر زعماؤنا الأشاوس على عقد القمم
حتى أصبحنا نصحو على قمه اعتياديه وننام على قمه طارئه
وليتنا نخرج منها بفائده لكننا نخرج من هذه القمم دائما وابداً مثقلين بالجراح والانقسامات وبيانات الخزي والعار والذل والاستسلام,
يصر الزعماء العرب على حلب الثور الأمريكي ويحاولون ذلك باستماته فمازالوا يستنجدون بأمريكا
ويرفعون أيدي الضراعه إليها مع علمهم أن أمريكا هي سبب الاعتداءات الصهيونيه باعتراف أمريكي صريح,
وليس استنتاجاً توصل إليه زعماؤنا الأذكياء
وسيواصلون استجداءهم واسترحامهم حتى لو أعلن الأمريكان أنهم لن يكونوا عرباً أكثر من العرب
وهكذا يعلمون انه ثور ويصرون على حلبه؟؟؟
ولا نعلم اهو غباء ام استغباء ,,,
المجازر السابقة هي جزء من كل وتؤكد بجلاء عنصرية إسرائيل ومنهجها الدموي الذي يمتد من مذبحة دير ياسين الفلسطينية إلي مذبحة قانا اللبنانية مروراً بمذبحة مدرسة بحر البقر المصرية ، إلا أنها وللأسف لم تجد من يردعها ويحاسبها بسبب الدعم الأمريكى اللامحدود لجرائمها وصمت المجتمع الدولى تجاه تلك المجازر, وذل وهوان وخنوع القادة العرب ,,,
ما يحدث حاليا من مجازر في غزة لن يكون الأول أو الأخير من نوعه ، فمعروف أن الإرهاب ارتبط بنشأة الكيان الصهيوني بل وكان مبررا من وجهة نظر الرعيل الأول من مؤسسي إسرائيل ، ولذا فإنهم عادة ما يتفاخرون بمثل تلك المجازر ، فتيودور هيرتزل مؤسس الكيان الصهيوني كان أول من دعا إلى حمل السلاح ضد من يحاولون منع إقامة إسرائيل ، وعندما تأسس الكيان الصهيوني ، دعا حاييم وايزمان أول رئيس إسرائيلي إلى العنف والإرهاب ثم زاد عليه ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء برسم سياسة لهذا الإرهاب ، مؤكداً أن إسرائيل لا تستطيع العيش إلا بقوة السلاح.,,,
وياقلب لا تحزن يازعماء العرب
__________________