مع تعدد أنواع أصحاب الكراسي ألا أن نجد أن الفكرة واضحة وضوح الشمس وأرجو أن تسمحوا لي في استعراض فكرة بسيطة قد تكون مفهومه لدى البعض وغير مفهومة لدى الكثير !!!!
الكرسي قد يضيف إلى صاحبه الكثير ولكن سؤالي هنا وهو ما نحتاجه ,, هل نحن من سوف يضيف لهذا الكرسي أم الكرسي هو الذي سوف يضيف لنا ؟؟؟
في اعتقادي الشخصي أن الكرسي يضيف لصاحبة مع أول جلسه يجلس عليها صاحبه , فهناك النفوذ والجاه
والسلطة والتربع على قمم الجبال إداريا ومالياً , وهذا ما هو سائد في الوقت الحالي في جميع الهياكل الإدارية
على مستوى الشركات العالمية والمؤسسات الخدمية والتجارية والإدارات الحكومية .
الآن وليس غداً يجب أن نتفق أننا بحاجة ماسة إلى من هم يضيفون إلى الكراسي التي يجلسون عليها , بالجد والاجتهاد والتكاتف والعمل على التطوير والانجاز لا الوقوف على كلمة حررت بالخطأ في خطاب ماء !!!
ذهب عصر التخلف الإداري وجئنا لخير بديل وهو عصر الانجاز والإنتاج وصنع رجال للغد يعتمد عليهم في كل وقت وحين رجال يؤسسون لما هو أصعب , فتقدم المؤسسة يوم بعد يوم يجعلها أكثر أتساع في خدماتها
ولا نريد قيادات تعمل لكي يضاف لها ,, أرجو أن تكون الفكرة قد وصلت ,,,,,,
ضــمـير كــاتــب