لندن - مكتب (الرياض) اقبال التميمي:
انجبت امرأة (20عاماً)، أنجبت مولوداً ذكراً ووضعته في غسالة ملابس قديمة في ساحة خلفية مهجورة وذهبت للعمل.
وعندما عثر على الطفل كان لا يزال الحبل السري ملتصقاً بجسده، وكان ملفوفاً بمنشفة حمام بيضاء داخل غسالة قديمة مهجورة في إحدى الساحات الخلفية في منطقة لونغدينفيل في جمهورية ترينيداد حوالي الساعة السادسة والنصف صباح يوم أمس وكان اثنان من عمال البناء قد عثرا على الطفل حيث قام أحدهما بإخراج الطفل من الغسالة بعد أن رأى النمل وقد بدأ يغطي المنشفة التي تغطي جسد الوليد، ثم قام العامل بإخبار الجيران الذين هرعوا للمكان وأحضروا الحليب للطفل في زجاجة، إذ بدأ فوراً بالرضاعة بنهم. بينما كانوا في انتظار رجال الإسعاف إذ اتصلوا بهم ليقوموا بقص الحبل السري المدلى من بطن الطفل. وقام رجال الإسعاف بقص الحبل السري للطفل، ولفوه بقماط نظيف. ثم تتبعوا الأمر إلى أن عرفوا بيت والدة الطفل ووجدوا أنها قد ذهبت إلى العمل. فلحق بها رجال الشرطة إلى عملها ثم نقلوها إلى مركز إيريك ويليامز الصحي لاستكمال إزالة المشيمة التي كانت ما تزال في رحمها.
واتضح بعد التحقيق أن هذه المرأة هي أم لطفل آخر في الثانية من العمر، وأنها تعيش مع والدتها التي أخبرتها بأنها غير مستعدة لأن تستقبل طفلاً آخر في بيتها، فقامت المرأة بإخفاء أمر حملها عن والدتها. وأنها عندما شعرت بآلام المخاض ذهبت للساحة المهجورة وجلست بين الأشجار والشجيرات الكثيفة ووضعت حملها وحدها. ثم قامت باستخدام سكين مطبخ لفصل الحبل السري بشكل غير متقن. وقامت بلفه في منشفة حمام ووضعته داخل الغسالة المهجورة في الساحة إلى أن تتدبر أمرها. ثم استقلت سيارة أجرة وذهبت للعمل حسب قولها على أمل أن يجد طفلها إنسانا طيبا يعتني به.http://www.alriyadh.com/2008/05/15/article342819.html