[frame="6 80"][line]تستعد الكرة السعودية مساء اليوم لمعانقة انجاز عالمي جديد يتكرر للمرة الرابعة على التوالي حيث باتت الفرصة سانحة لبلوغ كأس العالم 2006م وحسم احدى بطاقتي الترشح للمجموعة الاولى بعد ان تصدر هذه المجموعة بثمان نقاط واصبح على بعد خطوات فقط من التأهل الذي لا يفصله عن المنتخب السعودي سوى حصد النقاط الثلاث بالفوز امام اوزبكستان في اللقاء الذي يشهده استاد الملك فهد الدولي بالرياض في التاسعة مساء ووسط حضور جماهيري من المتوقع ان تغص به مدرجات الاستاد منذ ساعة مبكرة حيث تتطلع الجماهير بمختلف ميولها لاطلاق صرخة الفرح ومعايشة واحدة من الليالي التاريخية المشهورة للكرة السعودية في لقاء حاسم سيكون لورقة الجمهور الدور الاكبر في تفاصيله بعد ان كان اهم الاوراق على الاطلاق امام ازرق الكويت يوم الجمعة الماضي لذا فإن استاد الملك فهد الدولي بالرياض سيكون امام مشهد تاريخي ستحتفظ به ذاكرة محبي وعشاق الاخضر حينما تدوي في جنباته صرخات اكثر من 70 ألف متفرج مع اي تفوق منتظر للاخضر الذي قطع 85 % من مشوار التأهل واصبح امام مهمة فوز ولا شيء غير ذلك ليؤكد تأهله بشكل رسمي لمونديال المانيا.
وهي مهمة لا تبدو صعبة لكنها ليست سهلة فالفوز امام الكويت منح عناصر الاخضر روحا معنوية عالية والاقتراب من بطاقة التأهل عامل تحفيزي اخر والحضور الجماهيري والدعم الكبير اساس ثالث ينطلق منه التفوق لكن الافراط في الثقة قد يسبب نتائج عكسية خاصة وان المنتخب الاوزبكي الضيف لم يفقد حظوظه اذ لا زالت فرصة وصوله قائمة لكأس العالم قائمة بعد تعادله امام منتخب كوريا الجنوبية على ارضه وبين جماهيره واضاف نقطة اخرى لرصيده اعطته الضوء للمناقشة على المركز الثالث وهو ما سيدخل من اجله للعودة الى طشقند بافضل النتائج لذا فإنه ليس خصما عاديا او هامشيا وهنا تكمن اهمية المباراة التي لم يتوقف استعداد كالديرون لها حيث عكف على مدى الايام الماضية الى مضاعفة تدريباته اليومية وزيادة الجرعات للاعبيه وتجهيز البدلاء للمصابين وخاصة في خط الدفاع حيث لم تتحدد بشكل نهائي جاهزية رضا تكر وسط اوراق بديلة من المتوقع ان يستخدمها كالديرون اذ ان هادي شريفي او نايف القاضي او وليد الجحدلي اوراق متاحة بشكل كبير وقادرة على سد الفراغ الى جانب المتألق حمد المنتشري فيما سيظل مبروك زايد في حراسة المرمى كمصدر امان واطمئنان على ان يتولى احمد البحري مهام الظهير الايمن وعلى مسؤولية دعم الالعاب الهجومية والتغطية الدفاعية وهو ذات الدور الذي نجح في ادائه عبدالعزيز الخثران فيما يمثل الثنائي سعود كريري وخالد عزيز ورقتي التفوق الحقيقية في وسط الملعب كونهما يجيدان اغلاق كل المنافذ وفرض هوية الفريق بايقاف كل الالعاب الهجومية من الفريق المنافس الى جانب الاسراع في رسم ارتداد هجومي سريع على وسط الملعب الذي يزداد لمعانا بوجود محمد الشلهوب الذي بات عملاقا حقيقيا في قيادة العاب الاخضر وصنع التميز والتفوق كما فعل امام الكويت والى جانبه محمد امين الذي نجح في اختباره الهول وبات احد العناصر الهامة لكن كالديرون قد يلجأ لاحلال مناف ابو شقير على ان يظل ابراهيم السويد ورقة رابحة في الوقت الذي سيكون فيه خط الهجوم مشتعلا بتحركات الخبير والقائد المحنك سامي الجابر الذي يقترب من تسجيل حضور قياسي في نهائيات كأس العالم اذا ما تأهل الاخضر الى المانيا والى جابه يظل المهاجم البارع ياسر القحطاني عنوان اخر للتميز ويبقى سعد الحارثي ورقة جديرة بالحضور كما هو حال طلال المشعل . لكن الاهم ان كالديرون يجب الا يغامر بالهجوم ويندفع نحوه فالتوازن دوما يخلق فرصا افضل خاصة وان المنتخب الاوزبكي يعتمد على العاب منظمة ويركز كثيرا على التسديد من خارج منطقة الجزاء وهي مهارة لاعبه المميز الكسنوركما هو حال سولييف وقاسيموف الذي يشكل عنصر ثقل حقيقي في الكرات الثابتة.
[glow1=FF0000]بقي القول هنا ان امسية الليلة تمثل اهم محطات الكرة السعودية فمن استاد الملك فهد سيضع تاريخا جديدا وعنوان مجد مختلف وانجازا سيظل في ذاكرة الكرة العربية والآسيوية.[line][/glow1] [/frame]
[align=center][glow1=FFFF00]شاهد التقرير الكامل إبتداءًً من أول تعقيب قادِم لِعدم كفاية الصفحه[/glow1][/align]