إذا أردت أن تعرف الخير أو الشر في أمر ستقدم عليه فعليك باستخارة الله تعالى في أمرك هذا بالطريقة الآتية:
توضأ وأحسن الوضوء ثم صلِّ ركعتين لله تعالى نافلة غير الفريضة بنية الاستخارة.
تقرأ في الركعة الأولى: الفاتحة وقوله تعالى: ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ، وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ) _ القصص 68 / 69 _
وتقرأ في الركعة الثانية: الفاتحة وقوله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ) _ الأحزاب 36 _
ثم بعد الصلاة تقول:
" اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر - ويسمي حاجته - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به " . [ البخاري ]
وتكرر الدعاء ثلاث مرات
فإذا رأيت ما يدل على الأمر في منامك، وإلا فلا يشترط الرؤية في هذه الاستخارة، بل إذا انشرح صدرك للفعل فافعل وامضِ على بركة الله، وإذا لم ينشرح صدرك أو لم ترَ شيئاً فأعد الاستخارة ثانياً وثالثاً إلى سبع مرات، والله الموفق.