وبعدما "دق" جحا مسماره في جدارنا وشقه من فوق لتحت ( شقين صار خيشه ماهو جدار ) المهم أنه تشقق الجدار ولا طاح المسمار لأنه أكـبر من الجدار ..
حاولوا أعمامي تنبيه جدي للشق .. ولكنهم لم يكونوا بفطنه جدي فقد ذهبوا لبيت جحا ويطلبونها :
تكفا ياجحا داخلين على الله ثم عليك ( على بالهم تكفا تهز رجال ) مادروا إن تكفا منتهيه الصلاحية منذ مبطي ..
ولما شافوا أن جحا عقله ناشف بسبب طربوشه اللي مغطي على عيونه ومجفف دماغه وصار شايف نفسه ومعتبر أن بيت جدي بيته .. ايييه ياجدي لو منت كريم والله إن الكرم شهامه إلا مع جحا ,,
إنخذلوا أعمامي .. وتشاوروا بينهم وطلعوا بشور سنع (على قولهم ) وقالوا خذها ياجحا من بايعها .. وباعوها لكن جت في الحمار المسكين وراح نص الأعمام في سبيل حمار
وفرحوا ( عقول تنك ) وغضب جحا ومن شده غضبه فقد صوابه وصار يخبط يمين وشمال ومره تصيب ومره تخيب
وفي لحظه تجلي غير مسبوقه من جدي العزيز صاحب الدار قرر يرقع الجدار ويطلع المسمار ( جدي بناء من الدرجه الأولى )
الأعمام الإعزاء قالوا لا والله مايصير يطلع إلا بأيدينا ..ورجعوا للبيت في غفله من جدي وترحيب من بعض أخوتي وأخذوا يكيدون من جديد لكن هذه المره إستقصدوا الجدار وفي نيتهم يهدونه ويعيدون بناءه من جديد .. ولـو غصب عن جدي
إستخدموا فن جديد من فنون نزع المسامير .... فـن المسح الكامل ولكن كالعاده .. خيبه
زي وجيههم ( هداهم الله ) وشقوا في الجدار شقوق زياده على شقه الأول
زاد غضب جحا وقرر يراجع نفسه ويرسل خبراء شقوق ومسامير ( وظائف بدري علينا نستحدثها )
وليتك يابو زيد ما غزيت