تحديد سعر الاكتتاب في سهم "السعودية للطباعة والتغليف" بـ 22 ريالا
- "
وافقت هيئة السوق المالية على طرح 30 في المائة من رأسمال الشركة السعودية للطباعة والتغليف البالغ 600 مليون ريال، حيث سيتم طرح ما مجموعه 18 مليون سهم بقيمة تبلغ 22 ريالاً للسهم الواحد شاملة عشرة ريالات كقيمة اسمية للسهم و12 ريالاً كعلاوة إصدار، لتصبح القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب 396 مليون ريال. وستبدأ عملية الاكتتاب التي تديرها مجموعة سامبا المالية اعتباراً من الـ 30 من حزيران (يونيو) الجاري حتى الرابع من تموز (يوليو) المقبل.
ويقتصر الاكتتاب على شريحتين الأولى: صناديق الاستثمار وخصص لها 12.6 مليون سهم (70 في المائة من الأسهم المطروحة), الأخرى: الأشخاص السعوديون الطبيعيون وخصص لهم 5.4 مليون سهم (30 في المائة).
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أعلنت البارحة هيئة السوق المالية موافقتها على طرح 30 في المائة من رأسمال الشركة السعودية للطباعة والتغليف البالغ 600 مليون ريال سعودي، حيث سيتم طرح ما مجموعه 18 مليون سهم بقيمة تبلغ 22 ريالاً للسهم الواحد شاملة عشرة ريالات كقيمة اسمية للسهم و12 ريالاً كعلاوة إصدار، لتصبح القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب 396 مليون ريال، فيما ستبدأ عملية الاكتتاب التي تديرها مجموعة سامبا المالية اعتباراً من بداية يوم عمل 15 جمادى الآخرة 1428هـ الموافق 30 حزيران (يونيو) 2007، وتستمر على مدار خمسة أيام حتى ختام يوم عمل 19 جمادى الآخرة 1428هـ الموافق الرابع من تموز (يوليو) 2007.
ويقتصر الاكتتاب على الشريحة (أ) صناديق الاستثمار وخصص لهذه الشريحة 12.6 مليون سهم (12.600.000) تمثل في مجملها 70 في المائة من إجمالي أسهم الاكتتاب. والشريحة (ب) الأشخاص السعوديين الطبيعيين، وخصص لهم 5.4 ملايين سهم (5.400.000) تمثل في مجملها 30 في المائة من إجمالي أسهم الاكتتاب. ويحق لمدير الاكتتاب تخفيض عدد الأسهم المخصصة لصناديق الاستثمار إلى تسعة ملايين سهم (9.000.000)، تمثل 50 في المائة من أسهم الاكتتاب وذلك في حال تجاوز عدد المكتتبين الأفراد 540 ألف مكتتب (540.000)، أو في أي حالة أخرى بعد موافقة هيئة السوق المالية. وفي حال تحقق ذلك سيرتفع عدد أسهم الاكتتاب المطروحة للمكتتبين الأفراد بمقدار 3.6 ملايين سهم (3.600.000) من أسهم الاكتتاب ليبلغ مجموعها تسعة ملايين سهم (9.000.000).
وذكر الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الإدارة، أن هذا الاكتتاب يمثل أحد أبرز المنعطفات المهمة في تاريخ الشركة، وسيسهم بلا شك في تعزيز وتنويع قاعدة المساهمين على نحو يدعم بالتالي التوجهات المستقبلية للشركة، التي تنطلق من قاعدتها الصلبة كواحدة من الكيانات المطبعية الأكبر في المنطقة، والتي تتمتع بسجل حافل بالإنجازات، وقفزات نوعية استطاعت تحقيقها خلال مسيرتها سواء من حيث مستوى خدماتها أو من حيث أدائها ونموها المالي وتوسع مظلة نشاطاتها، لافتاً إلى أن الشركة تتطلع إلى دفع عجلة نموها نحو آفاقٍ جديدة من التطور والنمو اعتمادا على سلسلة من العوامل المحفّزة والتي تقف وراء النجاح الكبير الذي حققته الشركة خلال الفترة السابقة بالنظر إلى علاقاتها الاستراتيجية مع كبرى الشركات العاملة في مجال الإعلام والنشر، والخبرة المتراكمة التي تتمتع بها، فضلاً عن حرصها على اقتناء أحدث تقنيات الطباعة العالمية والتي تضمن تقديم الحد الأقصى من الجودة في الطباعة، وإمكانية توفير مظلة شاملة من الخدمات الطباعية لمختلف الأغراض الصحافية منها والتجارية.
من جهته، قال عيسى العيسى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية المستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات ومدير الاكتتاب ومتعهد التغطية، إن "سامبا" حريص على اتخاذ جميع الإجراءات وتوفير المستلزمات كافة التي تضمن إتمام عملية الاكتتاب بمرونة ويسر وعلى نحو يتوافق والأهداف الموضوعة، وسيستثمر خبراته الواسعة والرائدة في إدارة الاكتتابات في سبيل تقديم التسهيلات اللازمة للمكتتبين بما يضمن لهم مشاركة ميسّرة في الاكتتاب.
وأشار العيسى، إلى أن اكتتاب "السعودية للطباعة والتغليف" يمثل تجربة جديدة في السوق السعودية على اعتباره أول اكتتاب لشركة طباعة تشهده المملكة، خاصة أن هذه الشركة تتمتع بالثقة الكبيرة نظراً لتاريخها وتكامل خدماتها واتساع رؤيتها وقوة قاعدتها، الأمر الذي يمكنه أن ينعكس إيجاباً على معدلات الإقبال على أسهم الشركة التي تمثل في واقع الأمر مفخرة إعلامية وطنية كبيرة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت في وقت سابق عن موافقتها بتحويل الشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مغلقة برأسمال قدره 600 مليون ريال مقسم إلى 60 مليون سهم بقيمة أسمية بلغت عشرة ريالات للسهم الواحد، حيث توزعت حصص الشركة على خمسة شركاء، هم: المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، الشركة الفكرية للدعاية والإعلان القابضة، الشركة السعودية للأبحاث والنشر، شركة المصنفات العلمية القابضة المحدودة، والشركة السعودية للنشر المتخصص.
وتعتبر الشركة السعودية للطباعة والتغليف - التي كانت تعرف باسم شركة المدينة المنورة للطباعة والنشر سابقا - واحدةً من كبريات مجموعات الطباعة المتكاملة في المنطقة والعالم العربي، حيث تتمتع بخبرة وتاريخ عريق يمتد لأكثر من 44 عاماً، وتقوم الشركة بتنفيذ جميع منتجات الطباعة التي تتوزع بين طباعة الصحف والمجلات، طباعة الكتب، الطباعة التجارية، وطباعة أوراق الكرتون والتغليف، حيث تتولى الشركة وعبر مطابعها المنتشرة في الرياض، جدّة، والدمام بتنفيذ العمليات الطباعية لـ 55 مطبوعة رئيسية تتوزع بين صحف ومجلات ودوريات، إلى جانب استحواذها على جزء كبير من الأعمال الطباعية الخاصة بالكتب المدرسية في المملكة، وأعمال الطباعة التجارية بشتى أنواعها والتي تنفّذها من خلال مطابع "هلا" التي استحوذت عليها الشركة أخيرا وتعد واحدة من أبرز المطابع المتخصصة في المملكة، في الوقت الذي بدأت فيه الشركة بتوسيع نطاقها نشاطها خارج حدود السعودية حيث أبرمت في عام 2006 أول تحالف استثماري لها مع شريك استراتيجي لتأسيس "الشركة المتحدة للطباعة والنشر" في الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع "مؤسسة الإمارات للإعلام" برأسمال بلغ200 مليون ريال حيث استحوذت "السعودية للطباعة والتغليف" على 40 في المائة من أسهم الشركة الجديدة.