[frame="2 70"]خمس طرق للتحوّل من شخص عادي إلى متميز
1.كن قياديا من المستوى 5. يشير هذا المصطلح إلى المزج ما بين التواضع والإرادة المهنية ما يجعل المرء قياديا عظيما. والقيادي العظيم إنسان طموح، لكن طموحه يصب في مصالح شركته وليس في اتجاه مكاسبه الشخصية. ويعبّر كولينز عن هذا بالقول: "كن منتجا لا استعراضيا". ابحث عن قياديين من المستوى 5 لا عن المشاهير لشركتك. وحاول أن تكون من هذا الطراز القيادي في دائرة نفوذك الخاصة.
2. قم أولا بتجنيد الأشخاص المناسبين لمؤسستك، وضعهم في المكان المناسب: ثم قم بتحديد وجهة المؤسسة. فإذا ما كنتَ تفتقر لأناس أذكياء متحفّزين للعمل معك ولصالحك، فإنه من المحتّم أن تعيش حياة مهنية "بين بين"، أي متوسطة.
3. واجه الحقائق القاسية دون أن تفقد الأمل: إنك تصبح عظيم الشأن بالقدر الذي تقارب به الأمور بواقعية. أوجد بيئة يستطيع العاملون فيها أن يخبروك بالحقيقة حول ما يصح وما لا يصح. يقول كولينز: "حينما تبدأ بجهد صادق ومثابر لتحديد طبيعة الأمور والأوضاع، فغالبا ما تصبح القرارات الصحيحة جلية أمامك".
4.تبنى فكرة القنفذ: عليك أن تحدّد أفضل ما تستطيع القيام به، وما هي ميولك وما هي العوامل التي تعطيك قوة الدفع اقتصاديا. وينبغي أن تساعدك إجاباتك على هذه الأسئلة الثلاثة في كيفية تصريف طاقتك. فهذه المعرفة تحميك من تشتيت طاقاتك في اتجاهات متعددة. ولتحافظ على تركيزك على الدوام، عليك أن تعدّ قائمة بما ينبغي عمله، وقائمة بما يجب التوقّف عن عمله.
5.الامتيازات التكنولوجية: لا تندفع في استخدام الوسائل التكنولوجية لمجرد أنها مثيرة ومواكبة للموضة. استخدم تكنولوجيات منتقاة بعناية فقط للدفع قدما بالأهداف التي تتناسب مع فكرة القنفذ الخاصة بمؤسستك.
[/frame]