"مشروع مساكن بيتك ليس لك !!
شدني حب الاستطلاع كغيري من المواطنين الذين ينتمون الى هذ البلد الكريم الذي حباه الله بإلاسلام وبتطبيق الشريعة في التعامل في أمور دينهم أضف إلى ذلك ولاه الامر الذين لايئلون جهدا ً في رفاهية المواطن والاخذ بيده نحو تحسين أوضاعه يوما ً بعد يوم .
وكنت أحد المستبشرين الذين كانوا ينتظرون هذا الحلم الجميل الذي أخذ صيته حديث المجالس قبل قدومه وأخذ البعض يتخيل ذلك المسكن الذي يحتضن بين جوانبه عائلته الكريمة
وعندما دخلت الى موقع المؤسسه لكي أستزيد من المعلومات لكي يكون لدي الخلفيه الكامله عن هذا البرنامج الذي لم تعطيه بعض الجرائد والمجلات مع الاسف الشديد التغطيه الشاملة سوى بعض اللقاءات التى لاتجدي .
والمطلع على هذا المشروع وجوانبه السلبيه في اليوم الاول من قبول الطلبات يضرب يدا ً على يد لينفض غبار أخر أمل لة بالتفكير في الحلم المنتظر .
وسؤالى لكم جميعا ً ايها السادة والسيدات ! ما الفرق بين هذا المشروع وبين نظام التأجير المنتهي بالتمليك ؟ وما هو الجديد الذي قدمه لنا عوضاً عن مغريات البنوك ؟
وهل يعقل أن أدفع ما نسبته 10% من قيمه القرض لشراء ذلك المسكن في حين أن الهدف الاساسي مساعدتي في حل هذه المشكلة ؟
وهل يعقل أن يتم شراء المنزل وإفراغة بأسم الموسسة وبيعه للمستفيد بنقل ملكيته وأنتزاعة بمحضر تسليم ( لايحمي المالك لهذا الدار أذا حمي وطيس المعركه ) وكأنه مال مسروق إعيد لصاحبه !
وما ذنب أولادي عندما أتعرض لقضيه ربما تودعني السجن وأتعرض لتوقيف راتبي لمده قد تزيد عن سته أشهر ( وهي المده المحددة ب 180 يوما ً كما يذكرون في النظام في حاله التاخير بإلزامي بإخلاء المسكن للبيع ) لاخرج بصك براه من السجن من تهمه لاعلاقة لي بها ومسكن لا أملكة .
ومن أين لي بقصدين دفعه واحده إذا كان ثلث الراتب 4000 الاف على سبيل المثال كما يقولون على دفعات ميسرة ؟
وهل يتم إعادة المقدم مع الاقساط المدفوعه كاملة دون تلاعب عندما أخرج صفر اليدين من بيت الاحلام لاعود بأحلامي كما كنت ؟
وهل حقيقة أن صفعة البنوك أرحم من كفوف الموسسة عندما يقول أحد المواطنين بجريده الوطن الذين تقدموا لقرض قيمته 600000 الف والمطلوب منه للسداد 950000 الف ( إليس يكفي 350000 الف لشراء منزل بدل أن تكون فائدة للبنك ) ؟
وما خفي كان أعظم من أمور قد لا أراها بمنظوري البسيط الذي قد يختلف عند غيري من شريحه المجتمع .
أخوكم
محمد بن أحمد الخبراني