يبدأ الأسبوع المقبل العمل بإنشاء جسر يربط بين مصر والسعودية، بطول 50 كيلومترا. الجسر الذي سيستغرق إنشاؤه 3 سنوات، سيربط بين رأس حميد في منطقة تبوك شمال السعودية، ومنتجع شرم الشيخ المصري، على البحر الأحمر، عبر جزيرة تيران.
وأشارت صحيفة الأهرام المصرية اليوم الأحد 6-5-2007، إلى أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز سيضع حجر الأساس للجسر، خلال زيارته للمنطقة الشمالية الأسبوع المقبل.
وقد أوكلت أعمال الإنشاءات إلى كونسورسيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودولية، بتكلفة إجمالية تصل إلى 3 مليارات دولار.
من جهتها، أشارت صحيفة "أراب نيوز" السعودية يوم الخميس الماضي إلى أن المشروع أُطلق إثر غرق العبّارة المصرية في البحر الأحمر في فبراير 2006، ما أدى لمقتل أكثر من ألف شخص حينها.
ويتوقع أن يسهم الجسر في ايقاف نزيف الدم علي طريق الحج البري بين مصر والسعودية، بالإضافة إلى تأمينه راحة أكبر لعشرات آلاف الحجاج والمعتمرين، خاصة لجهة اختصار الوقت الذي تستغرق الرحلة حاليا. كما يتوقع أن يساهم الجسر الجديد في الحدّ من استخدام العبارات، ما سيقلل من المخاطر الي تتعرض لها العمالة المصرية المتنقلة بين البلدين
نقل عن العربيه