الإنسان المناسب في المكان المناسب ),هذه قاعدة يقول بها الحس السليم ويتكامل معها , في جميع الأزمنة , المسؤولون الحريصون على إنجاز المهام الرسمية وغير الرسمية أيضا بشكل مثمر وصحيح , ويقال أيضا : ( كل حسب كفاءته ), مكملاً القول الأول ومبرهناً صحته.
غيرأن هذين القولين لايجدان من يرتاح لهما تماماً في بريد المطار فنجد ان المدير يختار من الاداره من جماعته والخارج دوام شغال وغيره وغيره والمجا ل لايتسع للكلام لماذا يتم الاختيار هكذا فأنت مسؤل امام الخالق ومسؤال مما كلفت من اجله , بل إن التذكير بهما بين الحين والآخر , بهدف الوصول الى الصحيح لم يعد مجدياً في منظور البعض .
ولكن ما الأسباب التي تدعو الى الحديث عن الكفاءة والجدارة واللياقة والمكان المناسب?.. ولايوجد من يحاسب
في مواجهة هذه الظاهرة المستشرية في المطار, والتي تثير في النفس أكثر من الأسف ونحن نحس بالظلم , ينبغي أن تكون هناك معايير موضوعية صحيحة ومحددة , ولاكن لاحياة لمن تنادي والمسؤال هوالله سبحانه