المشاركة الأصلية كتبت بواسطة post 2000
استغلال أزمةحدث في أحد الدول الاجنبية أزمة وبائية وتم إعلان الاستنفار لمواجهة الأزمة وقامت الحكومة بأخذ جميع الاحترازات الضرورية والهامة لكبح جماح انتشار هذا الوباء وقامت مؤسسات الدولة ماعدا الصحية والعسكرية لأهميتها الأمنية والصحية في الأزمة بتفعيل خططها للطوارئ لديها ولكن ظهر من خلفهم أحد صغار الرؤساء في أحد هذه القطاعات الغير هامة في الأزمة وأجتمع مع نوابه ومستشاريه عن طريق التقنية الحديثة من منازلهم حيث تماشيا مع قرار الحكومة عدم التجمع والبقاء في المنازل فكانوا هم أول المنفذين لتلك التعليمات وأترككم مع تسلسل الأحداث والنقاشات التي دارت بين هذا الرئيس ونوابه ومستشاريهأعلنت الحكومة تعطيل جميع الأنشطة الحكومية باستثناء القطاعين الصحي والعسكريالتزم الموظفون في هذا القطاع الحكومي بالتعليماتتمت المناقشة بين القروب العاجي ما ذا نفعل الان هناك أزمة ولا بد ان نثبت بأننا أبطال الازمات أسوة بالقطاع الصحي والقطاع الأمني والعسكري ترجل أول النواب ويقال انه متخصص في الشؤون القانونية وفسر قانونيا بأن القرار به ثغرة يمكن استغلالها بجعل الموظفين يعملون خلال الأزمة وهى من يتطلب حضورهم في نطاق معين وحجم قليل جدا جدا ولكن ماهو هذا العمل ليترجل أحد الفرسان من النواب لأحد القطاعات ويضرب الصدر نحن لها سنقوم بنقل المطهرات للمستشفيات ونطلب منها استقبالنا بدون مقابل لأننا أبطال علما بأن المستشفيات تعج بها ولكن من أجل البحث عن عمل خلال الأزمة وتم سؤال باقي النواب الذين لا يتحدثون كثيرا ما رأيكم فأومؤو برؤسهم بالموافقة والجاهزية وظهرت على شكل فيسات محادثة وهم يعلمون أن باب النجار مخلع لا تجهيزات ولا يحزنون ولكن خوفا على مناصبهم ثم قام المدراء ايضا بإنشاء القروبات ورمي الوعيد لمن لا ينفذ وتم طلب التصوير لإثبات الولاء والطاعة وانقسم الموظفون والقسم الأكبر ركن للبقاء في المنزل رغم الوعيد من مدراءهم والبقية القليلة رضخت للأمر لأنها لا تحب المواجهة وصادقة وعلى نياتهم ولا يعلمون ما يبيت لهم هؤلاء القوم الإنتهازيين وقامت الأكثرية بشن الهجوم على الرئيس ومستشاريه وأنهم خالفوا التعليمات فإرتبك هذا الرئيس ونوابه ومستشاريه ماذا يفعلون فأمروا لمن يعمل خلال هذه الفترة بمبلغ زهيد يقارب 400 دولار في الشهر ومن لم يعمل سينظر في أمره فيما بعد حيث سيكون هناك قائمة سوداء للمعارضين وإحتمال نفيهم إلى جزيرة مجاورة عقوبة لهم لمعارضتهم علما انهم لم يعارضوا الا خشية على أنفسهم من هذا الوباء ولكن أبا المستشارون الا ان يثبتوا بالصور انهم أبطال في الميدان وهم أصلا يلتحفون أغطية أسرتهم في بيوتهم ممسكين أجهزتهم الذكية يتبادلون التهاني والتبريكات على هذه الإنجازات الوهمية عندما قام أحد الموظفين بسكب المطهر على يد المواطن ففرح المواطن وأمسك بيده الأخرى الموظف وأعجب بما فعل وطبطب على كتف الموظف وباركه لينتقل الموظف إلى مواطن آخر ويسلمه تلك الورقة التي كانت مع موظف آخر ولا أحد يعلم هل التلامس يعرضهم لانتقال الوباء .للقصة بقية