[glow1=FF6600]
الأمير سعود وأبا الخيل يوقعان العقد
***
يستأجرها البنك لمدة عشرين عاماً
مؤسسة الأميرة العنود توقع عقداً لإنشاء فروع جديدة لبنك البلاد
بقيمة (180) مليون ريال
الرياض، 29 يونيو 2005:
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية بمؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية اتفاقية استثمار بين المؤسسة وبنك البلاد يتم من خلالها قيام المؤسسة بإنشاء مبان في مواقع متميزة بمواصفات محددة من قبل البنك الذي سيقوم باستئجارها بعد إنشائها لمدة عشرين عاماً، ويصل المبلغ الإجمالي لهذا الاستثمار إلى ما قيمته مائة وثمانين مليون ريال، يتم بموجب هذه الاتفاقية.
وأثنى سمو الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز على هذا النوع من الاستثمار الذي يحقق الأهداف التي أنشأت من أجلها المؤسسة، وأضاف سموه: إن الحاجة داعية إلى استثمارات طويلة الأجل لخدمة الأعمال الخيرية لكي يمكن لها أن تضع خططها المستقبلية وتساهم في دعم مشاريع خيرية كبيرة كإنشاء المجمعات السكنية ونحوها وهو ما دعا المؤسسة للدخول في هذا النوع من الاستثمار سائلا الله لسمو الأميرة الرحمة والمغفرة وأن يجعل ما قدمته في موازين أعمالها.
من جانبه أكد عزام أبا الخيل الرئيس التنفيذي لبنك البلاد أن البنك يسعى من خلال هذا الاستثمار إلى إيجاد فروع مناسبة وبمواقع متميزة لخدمة عملائه في جميع مدن المملكة، وتقوم فكرة هذه الاتفاقية على أن تقوم مؤسسة العنود الخيرية بإنشاء فروع البنك حسب المواصفات التي يتطلبها عمل البنك ثم يقوم البنك باستئجارها لمدة عشرين عاماً بمشيئة الله.
وثمن هذه الخطوة قائلاً إن هذه الخطوة جيدة لنا في السعي نحو نشر خدماتنا بأسرع وقت في مدن المملكة كما أنه من إيجابيات هذا الاستثمار أنه مع إحدى المؤسسات التي تعمل في المجال الخيري.
ومن جهته أوضح الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية أن رؤية المؤسسة للعمل الخيري تقوم على المساهمة والتركيز على معالجة المشكلة ذاتها كالفقر مثلاً ومن هذا المنطلق لابد من وجود خطط مستقبلية يتم العمل عليها ضمن أهدافنا وإمكاناتنا السنوية، وذلك لأن طبيعة المشاريع تتطلب مدد زمنية طويلة ودعما ماليا عاليا وهذا النوع من الاستثمار يلبي رغبات المؤسسة في هذا التوجه.
وبدوره أوضح الدكتور محمد العصيمي مدير عام المجموعة الشرعية ببنك البلاد أن هذه الاتفاقية هي في الحقيقة أحد المنتجات وأساليب التمويل الجديدة التي يطرحها البنك والتي تمت دراستها وإجازتها من خلال الهيئة الشرعية بالبنك والتي تتميز بأنها تتوافق مع أحكام الشريعة وتلبي رغبة عملاء البنك.
وفي سؤال لسمو الأمير سعود عن الأعمال الخيرية في داخل المملكة وخارجها قال سموه: الأعمال الخيرية تضررت كثيراً بسبب ما حدث من أحداث 11 سبتمبر في أمريكا وهذا من سوء هذا العمل الإجرامي الذي أساء للإسلام والمسلمين والعمل الخيري والآن كثير من الجهات التي كانت ضد العمل الخيري من الأساس وجدت الذريعة لمحاربة العمل الخيري.
وأكد أن موقف المملكة في دعم الأعمال الخيرية مستمر إن شاء الله وعلى رأسها هذه المؤسسة وسنقوم بالعمل الخيري في الداخل والخارج دون الرجوع أو الاستئذان من أحد.
وأشار إلى أن جهود المملكة في دعم العمل الخيري خارج المملكة ما زالت مستمرة ولكن ليست بتلك القوة السابقة ولكن الواجب على الجمعيات الخيرية والناس المحبين للخير أن يهتموا بأن يجمعون مصادر الأموال وأين ينفقونها لأنها تأتي في بعض الأحيان عن طريق الخطأ أو استغلال بعض الأشخاص لها في أمور سيئة تضر الدين وسمعة المملكة.
وحول توجه المؤسسة لإنشاء فروع لها داخل المملكة قال سمو الأمير سعود: إن مقر المؤسسة قائم في الرياض فقط بناء على وصية الأميرة ولكن أعمالها منتشرة في كل أنحاء المملكة ولله الحمد.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لبنك البلاد عزام بن عبد العزيز أبا الخيل أن هذه الاتفاقية مباركة بإذن الله لأنها تمت مع مؤسسة تحمل اسما عزيزا وعدد الفروع المنشأة في هذا العقد سيعتمد على الأماكن المتوفرة والجاهزة في عدد من مدن المملكة.
وأوضح أن البنك بدأ أعماله المصرفية تدريجيا وكما يعلم الجميع أن هذا البنك جديد وهناك أنظمة وهناك موظفون قادمون بعضهم بخلفيات مصرفية أو عكس ذلك وكل هذا الكم يحتاج إلى تدرج للظهور في السوق.
وأشار بأن لدى البنك حالياً خمسة فروع وبدأ أول فرع يمارس عمله منذ بداية يوم5/5/2005 م وتزداد الفروع حالياً بشكل يومي وفي كل أسبوع يفتتح فرع أو فرعان وستصل فروعنا في نهاية عام 2005م إلى أكثر من (30) فرعاً.
وعن سبب التوجه إلى الاستثمار مع المؤسسات الخيرية قال أبا الخيل: ليست المسألة اختيار مؤسسة العنود ولكن المؤسسة عندها توجه في أسلوب الاستثمار العقاري ونحن كبنك لدينا الرغبة أولا بالتعاون مع مؤسسة خيرية هذا لاشك سيعطي دافعاً للتعاون ما بين مؤسسات خيرية ومؤسسات وطنية خاصة في عملية الاستثمار وتوظيف الأموال بشكل أفضل وكانت رغبة الجميع.
وحول الوقت المحدد للوصول إلى الربحية في أعمال البنك أشار أبا الخيل: بأن الربحية ستأتي في وقتها بإذن الله وحسب ما هو مخطط لها والوضع يسير عندنا والحمد لله بشكل جيد ومبشر لكل خير وستعلن جميع النتائج في حينها.
وعن توجه البنك في القروض قال: أن البنك بنك تجاري فهو يغطي احتياجات الشركات واحتياجات الأفراد.
وأكد أبا الخيل أن قضية الموظفين السابقين قبل الاندماج في بنك البلاد تم حل قضيتهم بالتفاهم بيننا وبينهم وجدول توظيفهم في بنك البلاد منتهٍ ولكن هناك إجراءات يجب أن تنتهي قبل أن يتم نقلهم وتم نقل حالياً أكثر من (170) موظفاً من مؤسسة الراجحي المصرفية إلى بنك البلاد.
وحول التوجه حالياً إلى طلب زيادة رأس مال البنك قال أبا الخيل: لا نستطيع حالياً أن نفكر بذلك ولدينا ثلاثة مليارات وهي كافية.
http://www.bankalbilad.com.sa/ar/news_0051.asp
[/glow1]