تذهب بنا مشاغل الحياة و الواجبات ,وربما الاصدقاء, في طريق لا ندري اين يوصلنا ,ننسى حينها ان هنالك اشخاصاً هم بحاجة الى كلمة طيبة , وجلسة مرحة ,وابتسامة لطيفة.
لا بل وننجرف الى التعامل معهم بخشونة وغلظة , وكأنهم اعداء لنا او دخلاء على حياتنا , بينما العكس صحيح هم اقرب الناس واكثرهم حرصًا علينا.
وهذا ليس بشعور غريب على ابناء جيلنا , ممن يشهدون حالات تحول من مرحلة الطفولة الى الشباب ,يشعر الواحد منا بالملل والضجر , وعدم الثقة في كل من حوله , هذا الامر لا يخصه وحده فقط , والسبب اكبر من ارادته.
وسامحونا
أسير الشوق