عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما تولى الخلافة , قام وخطب الناس على المنبر , وقال لهم في كلام ما معناه ( لو أني ملت كذا أو كذا ( وأشار بيده يمين ويسار ) فماذا أنتم فاعلون فقام رجل من الصحابة ورد عليه بقوله : ( لقومنا بهذا ) وأشار بسيفه للخليفه , فقال : عمر رضي الله عنه ( الحمد لله الذي جعل في رعيتي من يقول الحق ) أو كما قال رضي الله عنه .
وأوردت هذه القصة لأبين أن المسؤل إذا كان عادلاً فلن يخاف منه أحد , ولكن لو كان جائراً أو متسلطاً , لخافه خلقاً كثير .
هل فهمت ؟.