رياح التغيير تقرع أبواب المؤسسة بقوة فيما يترقب ضمير الموظفين الموجوعين أخبارا ساره يتوق إلى سماعها قريبا عن إنتصار الموجوعين وسقوط الطغيان، والاستبداد، لأن المؤسسة أصبحت بيئه طارده لأننا مللنا من ثقافة التبرير وليس ثقافة الإعتذار. عموما للتذكير الحالمون لا يمكن ترويضهم أبدا، لأن من أراد تطهير ضميره من الغرور ( صفة إبليس) فإن سماع آراء غيره تعينه على توازن داخلي مع نفسه، نحن أصبحنا ضحايا الخصخصه الخاطئه للمؤسسة التي يذهب ضحيتها الموظفين لان من امن العقوبة أساء إستخدام السلطة والنفوذ!.