عندي اضافه اخي القلب الكبير
والظلم: هو وضع الشيء في غير محله باتفاق أئمة اللغة.
وهو ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ظلم الإنسان لربه، وذلك بكفره بالله تعالى،
قال تعالى: وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة:254].
ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى
قال عز وجل: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [لقمان:13].
النوع الثاني: ظلم الإنسان نفسه، وذلك باتباع الشهوات وإهمال الواجبات
وتلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
قال جل شأنه: وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [النحل:33].
النوع الثالث: ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته، وذلك بأكل أموال الناس بالباطل
وظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء
والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
نــهــايــه المـشاركه
القلب الكبير بصراحه يعجز القلم الي توني شاريه عن الشكر والامتنان
لا اقدر وصف قلمك وتفكيرك
هل تبادلني الاقلام
تحياتي لك