رقم مجاني

[الباحث]

السلام عليكم أخي المهندس واقتراحك اقتراح ممتاز واسمح لي بإضافة بعض الاقتراحات .

1- الاستعلام عن محتويات الصندوق ( عدد الرسائل - الجهات المرسلة ) ، عن طريق الهاتف المجاني وعن طريق الإنترنت .
بحيث يكون لكل مشترك بيانات دخول للإنترنت ، وحينما يدخل لحسابه في الانترنت يستطيع معرفة عد الرسائل في الصندوق والجهات المرسلة أو يمكن اختصارها كالتالي :

رسائل خارجية = 3
رسائل داخلية = 1
فواتير خدمات = 4
طرود = 0
مواد مسجلة = 1
عينات = 0
مطبوعات = 1

ويتم تغذية المعلومات بواسطة موظفين كفؤ ذو دقة وسرعة إنجاز في العمل يعملون إلى جانب موظفي الفرز باستمرار .
ويخصص لكل موظف حاسب مجموعة صناديق يقوم بمتابعتها باستمرار ، وكل صندوق يقوم بمراجعته يضع به علامة فوق آخر رسالة قام بمراجعتها ، وعند قيام موظفي الفرز بوضع رسائل جديدة بالصندوق يضعونها فوق العلامة كي يعلم موظف الحاسب بأن الرسائل التي فوق علامته هي رسائل جديدة لم تدخل بالحاسب الآلي . ويكون شكل العلامة موصل مع الصندوق من الداخل بالطريقة التي يراها المختصون كي لا يتم أخذها بواسطة صاحب الصندوق .
وبهذا يستطيع أي شخص من معرفة ما بداخل صندوقع بواسطة موقع البريد بالإنترنت دون الحاجة للذهاب إلى صالة الصناديق .

2- الاستعلامات البريدية : أقترح بأن يتم تسجيل الرسائل المسجلة والرسمية ورسائل البريد الممتاز والطرود المسجلة جميعها بالحاسب الآلي ونشرها بموقع الإنترنت بواسطة رقم المادة ورقم ورودها وتاريخ الإرسال وتاريخ الورود . وبذلك يستطيع أي مرسل رسالة خارج المملكة أو مستقبل رسالة داخل المملكة أو العكس بالاستعلام الفوري عن مصير رسائله المرسلة أو المستلمة وهو بمنزله أو في مكتبه عن طريق الإنترنت دون الحاجة للذهاب إلى مكتب البريد .
وبدون هذه الخدمة وكما هو معمول به حالياً يذهب المستفيد إلى مكتب البريد بقسم الاستعلامات ويقوم الموظف بالبحث في السجلات في قسم الإرشيف وقد يستغرق وقتا طويلا وإن عثر على السجل يقوم بعمل استعلام ويطلب من المستفيد مراجعته بعد اسبوع ، وهذا العمل بلا شك لا يواكب التطور الحديث في عصر التكنولوجيا وعصر السرعة .

3- ربط الأقسام الميدانية بشبكة ليسهل تسجيل المادة البريدية منذ استلامها وحتى تسليمها للمرسل إليه .

هذا ما لدي ( على عجالة ) ، وأتمنى أن تحوز هذه الاقتراحات على رضاكم .. وسوف انشر اقتراحات أخرى جيدة لأقسام أخرى تعاني من بعض السلبيات إن شاء الله وأتمنى أن تؤخذ هذه لاقتراحات من قبل المسئولين .. ولا تنسوا شكرنا على الأقل

الباحث / بريد المدينة ( 17/11/1425هـ )