الأخ غلام خان تحية طيبة لك لمواصلتك معنا
خدمة التوزيع لمحلات الإقامة بما فيها المباني والمساكن وغيرها موجوده حالياً ولكنها غير موسعة ، وما تهدف إليه المؤسسة كما أورد الأخ أبو ياسر هو أن تكون هذه الخدمة شاملة ..
ورأيي الشخصي هو أن تكون صناديق البريد التي توزع بها الرسائل مكانها ليس في الصالات البريدية !
وإنما أمام كل منزل ومتجر وإدارة صندوق بريد بنفس الأرقام الحالية ، ويتم فرز الرسائل حسب مجموعات حسب مناطق الموزعين ومن ثم تسلم هذه الرسائل للموزعين الذين بدورهم يقومون بتوزيع وفرز هذه الرسائل بصناديق المشتركين المركبة أمام المنازل والمتاجر .
باعتقادي أن هذه الطريقة أفضل بالنسبة للمشتركين ، بل وسوف تلاقي ترحيب شامل وسوف تتنشط على مستوى المراسلات الداخلية أيضاً .
والفكرة الأخرى هي تركيب صندوقين للبريد أمام كل مسكن ، أحدهما للبريد الصادر ويكون لصاحب الصندوق مفتاح ولموزع البريد مفتاح والصندوق الآخر للبريد الوارد ويكون مفتاح الصندوق لدى صاحب المسكن فقط ..
ويتم توزيع الطوابع البريدية على كافة المنازل حسب الرغبة في الشراء بحيث كل شخص ينوى إرسال رسالة ، لا يتكلف في الذهاب إلى مكاتب البريد لاسيما وأن بمجتمعنا الكثير من النساء اللاتي لا يستطعن الذهاب إلى مكاتب البريد ، وأيضا كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة .
فكل شخص يرغب في إرسال رسالة ، عليه لصق الطوابع عليها وإيداعها في صندوق البريد الصادر لحين حضور موزع البريد لتدقيقها واستلامها .
وبهذا تكون المسئولية كبيرة على عاتف موزعي البريد ويجب على مؤسسة البريد السعودي مضاعفة أعداد الموزعين إلى أن يتم تغطية كافة مناطق المنطقة بالكامل .
وسوف تغطي هذه الخدمة حتى على الهاتف وهي أفضل وأضمن .. بحيث لو أردت الثيام بدعوة أحد أقربائي على حفل زفاف مثلا أو دعوة على العشاء فأقوم بإرسال بطاقة له على صندوق بريده الذي أمام منزله ، فيكون إحساس جميل لتبادل التهاني والدعوات بهذه الطريقة السهلة بالنسبة للمستفيدين ..
فيجب على المؤسسة إن أرادت تطبيق هذه الخدمة الجبارة والتي لم يسبق لها مثيل عمل الدراسات الشاملة وأنا واثق أن هذه الخدمة سوف تلاقي ترحيبا كبيراً وفائدة عظيمة تعود على البريد ..