يقول ابن الجوزي

بكت عينه رحمة للبدن
فعفى البكاء مكان الوسن
وألبسه الشوق ثوب السقام
كأن السقام عليه حسن
وأنس مدامعه بالدموع
لم يدع السر حتى علن
فيا طول عصيانه للغرام
ويا حسن طاعته للحزن