هذه القصيدة كتبتُها الآن مباشرةً في المنتدى
أرجو أن أكونَ موفّقاً في طرحِها :
سعادةَ الرئيسْ
هذا خطابٌ فيهِ بعضُ الصدقِ
بلْ كثيرُهُ تدليسْ
لا تسمعِ الأقوالَ منهمْ
فالمكانُ آمنٌ
والعملُ الموُكَلُ للجميعِْ
يسيرُ وفقَ خُطَّةٍ مدروسةٍ
مجلسُنا الموَقَّرُ المُبجَّلُ المعروفُ
بِالحكمةِ كانَ واضعاً لها على السريعْ
سعادةَ الرئيسْ
والصدقُ من أفواهِ مَن كانوا هنا
همُ الذينَ عاهدوا وواعَدوا
وكانَ عهدُهمْ مًصدِّقاً لَنا
وَصادقاً بِنا
تربَّعوا على الجريدْ
وأعْمَلُوا سيوفَهم وخِنجراً في ظهرِ مَن كانَ يُريدْ
وكانَ ذنبُنا العظيمُ أن أردْنا أنْ نكونَ في الجريدْ
وَفعلُهمْ يلمَسُهُ الدانيْ وَيَدريهِ البعيد
لا ، ليسَ هذا فَالكلامُ زائفٌ
وكلُّهُ نِفاقْ
فهكذا كانَ المساءَ وعدُنا والإتِّفاقْ
والآنَ في عُجالةٍ يَلزَمُنا العناقْ
فأقبِلوا وَعانقوا كلَّ الرفاقْ
سعادةَ الرئيسْ
هذا كلامُ مَنْ يَقِفْ
خلفَ المآسيْ في الغُرَفْ
وَيَعتَرِفْ
بينَ الصحابِ أنَّهُ كانَ الخَرِفْ
يا للأسفْ
وضعتَ فيهِ الثقةَ العمياءَ
رغمَ أنّهُ بِفعلِهِ قدِ انْكَشَفْ
سعادةَ الرئيسْ
إذا الكلامُ فُضَّةٌ
فَالصمتُ من ذَهبْ
وَأنْسَحِبْ
الثلاثاء 21/8/2007
الساعة الثانية عشر والصف بعد منتصف الليل