الســلام عليــكـم
للتــوضيــح
بـرنـامـج ونظـام الحـكـومـة الإلكتــرونيــة ( لــم يطبـق بعــد)
ولـم يبــدأ بعــد..
وعنــدمـا يطبـق سيشمــل كـافــة.. مــرافق الــدولة ( وليس البـريـد وحـده)
ويحتــاج سنــوات.. هذا حـســب مـاأوضحــة سيــدي ( وزيــر الـداحليــة)
فكيــف تــم تفعـليــه في الـبـريــد ( عجبــا)
( فليــس كـل مـايقــرأ .. يجــب أن يقــال )
فـبحسـب رؤيـت إبـن خـلدون فـي مثـل هـذا
يكتسب البعض من خلال تبوؤ المناصب العلياوممارسة النفوذ الإداري أوضاعاً.. تتيح لهمالحصـول على المغانم وتفادي المغارم بما في ذلك المساءلة في صيغة الإفـصـاح عما يملك قبل تبوؤ المنصب ومضاهاة ذلك عند مغادرته للمنصب للتثبت من أن ليس هناك شبهة للإثراء السريع الذي يلحظ على البعض ما بين غمضة عين وإنتباهتها.. ويصنف عادة تحـت عنوان: (ريـع المنصب)..
وقد يتساءل الجـميع وهـل للمنصب ريـع غير الأجـر أو الراتب وما يرفقهما من بدلات؟!
ونقول أن للمنصب ريعاً غير ما ذكر سـابقـا وأنفـا ..فـالبنك الدولي عندما عـرّف الأنشطـة التي تندرج تحت تعريف الفسـاد: (إساءة إستعمال الوظيفة العامة للكسب الخاص) كيف؟!
ونقول يبدأ الشروع في ممارسة الفساد.. عندما يقوم الموظف العام أيا كان موقعه بقبول أو طلب أو إبتزاز رشوة لتسهيل إجراء العقود أو المناقصات العامة ..
أو عندما يقوم الوكلاء وسماسرة الشركات والوسطـاء بتقديم الرشاوى للإلتفاف على السياسات أو تجاوز اللوائح والأنظمـة للتغلب على المنافسيـن والفوز بالعقـود
وبالتالي تحقيق أرباح ومكاسب خارج أطـر القوانين والأنظمة المرعية.. هـكذا مكاسـب تصب في خانة ريـع المنصـب كإثراء غير مشروع (تراكم رأس مالي) ليس إنتاجيا بالضــرورة..
التراكم المالي غير المشروع أسماه بيير بورديو (رأس المال الرمزي) للتفريق بينه وبين (رأس المال المادي) المتعارف عليه وعلى مصادره المشروعة..
إضـاءة
إعـلم أن العدوان على الناس في أمـوالهم.. ذاهـب بأمـالهم في تحصـيلها وإكتسابهـا.. لما يرونه حينئذ من إن غايتها ومصيرها إنتهابها من أيديهم) إبن خلدون.
تحيـاتـي