إخوتي / أعِزّائي / أحِبّتي في الله
رِسالتي إلى كُلّ مسؤول في عملِه أو رأس مركز أو مديراً لِمجموعةٍ ما..
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مِمّا لا شكّ فيه بِأنّ مسألة:
( التّفرِقة أو التّفكيك المُعبّأ بالشّحناء والأحقاد بالتّحريض المتقَن أو عن
طريق زرع الفِتن من أجل مصلحة معرِفة أطراف قضيّة ما,
وحُبّ السّلطة والتّسلُّط ,وبِإستِخدام الأسلِحة الفتّاكة مِنها مِثل العنصريّة أو القبليّة أو دحض أصحاب المِهن
الجُماعِيّة )
إنّها والله لمسألة خطيرة قد غزت وللأسف الشّديد فِكر وقلوب الكثير من أصحاب المراكِز العليا لتلبية وإشباع
رغباتِهِم الذّاتيّة والدّنيويّة........
فلا يتّقون الله في وحدة الرّأي والتّعاون بين (زُملاء العمل) ودعم فضيلة الخُلُق الحسن والتّجانُس والتّرآئي في
ما بينهم,,,,,
فنحن ولِلّهِ الحمد نشأنا في بيئآت مُتماسِكة ومُتعاوِنة ومُتحابّة , خِلافاً عن الفِكر الغربي الّذي يدعم ويدعوا
لِلتّفكّك الأسري ويُهيّء لِأ بنائِه جوّ البُعد عن الأسرة منذ نعومة أضافِرهِم لِحسب فِكرِهم بأن تِلك أسلم طريقة
لِمواجهة شرور الغاب ومُفترسيه...
ان نزف المشاعر في هذا الموضوع قد يجرني الي البكاء كثيرا وكثيرا وكثيرا على واقع وحال كل موظف
بسيط في امتنا العربيه امة لااله الا الله محمد رسول الله التى لم يعد كثيرون بالاصل يجتمعون عليها
فالفروق في هذه الامه ككيان امر يدعونا اي الوقوف مطولا نرقب حال امة فرقتها الاحقاد والمصالح والتبعيه
والتعالي بعرق او جنس او لون امه تخالف نصوص شرعها ........
وحدة الامه ان تقتدي بكتاب وسنه فاذا حدث ذلك والتفـّـت الامه على منهجها عند ذلك يحق لنا الحديث عن ميزان
العداله وحينها يتضح لنا بشاعة المعنى لكلمة الاقصاء .
أما الحرّيّة فقد تربينا على تقبلها فمتى نتربى علي معارضة مايتعارض بِهِ عِزّتنا في ديننا ونربي من بعدنا
عليها أجيالنا فشعوبنا تنادي بالحريات وما أدراك ما حفرة نار الحرّيات.......
فالحرّيات الشخصيه المكتسبه من الغرب الّتي تريد ان تطبق نظرياتها وقوانينها الوضعيه ولا تجد دولة تصرح
بمنهجها الاسلامي الا قليل ورأينا كيف تهاجم وتصف بالارهابيه وتبدا عملية الاقصاء السياسي والاقتصادي
لأي دولة لا تتماشى سياستها معها ................
أخربت هذه الأفكار القاصي والدّاني ....وجمعت بين الرّذيل والمتفاني
قال تعالى :
(( واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب * واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في
الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون )) 25,26 سورة الأنفال
نتائج و حال هذه السّياسة كحال نِتاج (( الموظــّـــف العملي والمتعاون مع زملائِه )) بحبّه وإخلاصِه ووفائِه لعمله ولزملائه
فما ذنبه من تلك السّياسة الدّنيئة الّتي فرّقت بينه وبين طموحه..........
إخواني يتردّد بِفكري عن ماهيّة الحلول و أسلم وأفضل طريقة لمحاربة هؤلاء أصحاب هذه السّياسة العقيمة سِوى :
أن نتكاتف ونتعاون معاً من أجل مجتمع أفضل قويّ البِنان والتّماسك وبالرّأي والعقيدة الواحدة ......
أنتظِر تعليقكم وحلول أخرى,, وأستفتيكم من خلاله فلا تبخلوا بفتواكم بأعلاه.....
آخِرِ دعوانا أن الحمدُ لِلّه ربِّ العالمين والصّلاةُ والسّلام على أشرف المرسلين
أخوكم / أبو عدنان