الإختلاف في أي شيء ليس فقط في الرّأي لا يُفسِد في الودّ قضيّة

أصابِعنا ليست متشابهه خلقها الله متفرّقة لِحِكمته وتدبّره ونعمته في عملها الذي خصصها لنا

الأخوان يكون بينهم الخصام والزّعل وغيره ولكن في النهاية يجمعهما الدم والعرق والأسرة والمحبّة

ـــــــــــــــــــــــ

فما بالك اخي بمن تجمعه بِخصيمه عقيدة

وكلمة واحدة

ووطن واحِد

وزاداً معاداً

وسرّاء بضرّاء في مجابهة الأعداء

والذّود عن خصيمه بكل مايملك في وقت الذروة

الا تكفي هذه التّضحيات بأن نعفو ونسامِح

إذاً هي مسألة مبادئ وخلق ومتن العلاقة من هشاشتها

فإن كان المختلف أو الخصيم حبيباً فلم يكن حبّهما لِلّه لأن المتحابين في الله بنآئهما جسيم وفديم

أسأل الله أن يُألِف قلوب المسلمين ويثبتها على طاعته

وان ينزع الجفوات والهفوات من قلوب المتحابين في دينه وسنة نبيه

أخي يحيى شكر الله لك في ما طرحت