صبرت حتّى علِم الصّبرُ انني لَعِقتُ الصِّبرا
وسأصبِر الى أن يتبدّل النِّظام الجائر لِشؤون الموظّفين والمبني على نِظام ديوان الخدمة (العتيق)
اللّذي حين تمّ البُدء به لم تكن هذه الأولويّات وكِفاح المنتسبين والمعتصمين بالله ثمّ بِسلاحِ العلم موجوده بِه ولم يُعمَل لها دراسة أو بند آنذاك....
وآآآآآأسفاهٍ على ماأمَرني بِهِ ضرفي و زماني........وآآآآآآويلاهُ على مُرّ كدِّ سنينَ عِجافي
لم يكن للدّهرِ حظّا ً معي فالوقتُ أفناني..............ضاعت ليالٍ وأيّاماً وسنينَ بلاتحقيقَ أهدافي
في بُنودٍ لِدآآآآآآآآئِرةِ جورٍ وديواني........................واللهِ لو ذاقوا ممرّات الشِّواكِ لِماشٍ حافي
لسلّموا أمور أنضِمةٍ مُعَتّقةٍ لِظالمٍ ثاني.................ولاستسلم من بيدهِ السّيفُ ورمى بِهِ لأسيافي
هيهآآآآآت هيهآآآآآآآت يامن بِهِ العاني..................يصرُخ ويألَم ويأمل بسيّدِ رُبّانِ سفينةٍ طافي
لو يعلمّ السّيِّدَ بِما صنعوا لأبدَلَ الوحش بإنسانِ........فكم نصبت خياماً وتيزاراً على أبوابَ قوافي
ولم يخلُجُ مقدوري سوى الصّبرُ اللّذي أُعاني..........ذُلٌّ ومحقَرَةٌ ومهانَ يومٍ وجفوة قهرُ العوافي
وهيهآت بِقوتِ رغيفٍ لِفُلانَ وأخيهِ عدنانِ..............فليس لي غيرُكَ ((ياربُّ )) أدعوا علناً وبالخافي
بأن تُديمَ عليّ((عِزّةَ نفسي))بِصبرِقلبٍ حاني.....................وتنصُرني على ضُلمٍ لم يُنصِف الوافي