يحتضن ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة في الـ8.30 من مساء اليوم لقاء إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس ولي العهد بين فريقي الاتحاد والاتفاق بعد أن انتهى لقاء الذهاب بفوز الفريق الاتفاقي بهدف وحيد سجله إبراهيم المغنم وهو الهدف الذي من المتوقع أن يزيد سخونة مواجهة الليلة بين الفريقين في ظل الرغبة الاتحادية للتعديل والطموح الاتفاقي في تحقيق نتيجة إيجابية للوصول إلى المباراة النهائية.
وبالنظر لخطوط الفريقين، نجد أن مدرب الاتحاد، البلجيكي ديمتري واجه انتقادات واسعة عقب مباراة الذهاب بسبب الطريقة الدفاعية التي انتهجها في المباراة والتي رأى الاتحاديون أنها من أهم أسباب الخسارة لأنها حدت من خطورة الفريق الاتحادي وأعطت الفرصة للاتفاق لمهاجمته واقتناص هدف الفوز.
وسيعمد ديمتري إلى تعديل أسلوبه حيث من المتوقع أن يبدأ المباراة بالزج بمهاجم ثان في خط الهجوم إلى جانب الغيني الحسن كيتا، ويعد اللاعب مرزوق العتيبي الأقرب للمشاركة في المباراة في ظل عدم اعتماد ديمتري على اللاعب البرازيلي رونالدو اوليفيرا بسبب الزيادة الواضحة في وزنه والتي أثرت بشكل واضح على مستواه الفني.
وستكون مشاركة المهاجم الإضافي على حساب أحد لاعبي خط الوسط وتحديدا لاعبي المحور الدفاعي حيث من المتوقع أن يستغني ديمتري عن اللاعب عبد الله الواكد مع الإيعاز لمناف أبو شقير بلعب دور دفاعي وهجومي وتغطية تقدم ظهيري الجنب مع المساندة الهجومية، في حين لا يتوقع أن يطرأ أي تعديل على خط الدفاع بتواجد الرباعي صالح الصقري وحمد المنتشري و رضا تكر و أحمد الدوخي، وتبقى عودة الحارس تيسير آل نتيف للمرمى الاتحادي مصدر اطمئنان للخطوط الخلفية الاتحادية.
ولن يكون أمام الفريق الاتحادي خيار سوى الاندفاع نحو الهجوم لإحراز هدف يعادل به نتيجة الذهاب، وبعد ذلك التفكير في إحراز هدف آخر، وستكون المهمة شاقة في تحرير مفاتيح اللعب الهجومي في الفريق من الرقابة اللصيقة المتوقع أن تفرض عليهم.
في الجانب الآخر، نجد أن مدرب الاتفاق عمار السويح يدخل المباراة بخياري الفوز أو التعادل، لذلك فمن المتوقع أن يعتمد أسلوب لعب متوازن مع الميل للتحفظ الدفاعي خصوصا وأنه يعلم جيدا أنه سيواجه فريقا يختلف كثيرا عن الذي كسبه مطلع الأسبوع الجاري في الدمام، حيث إن الاتحاد يعد من الفرق القوية عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره التي قلما خسر أمامها.
ولا ينتظر أن يكون هناك تغييرات كبيرة في تشكيلة الاتفاق باستثناء الزج بالمهاجم صالح بشير منذ بداية اللقاء بديلا للمهاجم الروماني رادو مع فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الاتحادية وخصوصا اللاعب محمد نور الذي يعد مصدر الخطورة الاتحادية ومنطلق هجماته.
ولا يتوقع أن يبادر الاتفاق للهجوم حيث سيعتمد على الهجمات المرتدة السريعة في محاولة لخطف هدف الاطمئنان.
ولكم احترااامي ..
اخوكم رحــــــــــااال..