فقد أنعم الله عليّ بعد حُبِّه بجنّة ذكراكِ في دنياي....
وبلحضاتي هذه وجسدُكِ تحت ثراهـ ونعيي إليكِ الّذي يُبكيني...فهذا الجسد يحملُ قلباً أحَبّني يزورُني في منامي
ولكنّه يوقِضني فأسكت عن البُكاء
رغم مايسكن حروفك من جمال الا ان هذه اخذت من احساسي كل مأخذ واغمضت عيني طويلا انتظارا لزائر لايتركني
عند الاحتياج فليس من عادة الكرماء خلف الوعد! وسأبقى انتظر!
سيدي.. لاادري كيف اهدئ مشاعر هي بين مد وجزر ... بين لوعة الفراق وفرحة لقاء كان حلما فأعادني للحياة التي
ابحث عنها ..وعند ذروة اللقاء ..عاد لانتزاعه من بين حنايا روحي من جديد بلا موعد او وعد بالعوده!
كلماتك لامست جرحا ادماه فراق اقرب القلوب اللي فلتجد لارتباك حرفي العذر استاذي ولنبقي حلم اللقاء في
قلوبنا حتى نتنفس الحياة..
بعطر الكادي اشكرك