تسارعت الكلمات وأبت الاّ أن تُشَجّعُها.......
يبيتُ لها قلماً لا يعرِفُ الكللُ......
ترامت بها دنياً تعوق مهاجعُها.....
تهيمُ بلَطمات أمواجاً هيَ العَُللُ......
وليكن قلباً يأنس بداخلها....
يبقى على خيرٌ بِهِ ضُللُ....
تحدّت به الأيّامُ وفاقت مدامِعُها...
إلى أن أدركت بأوجاعها زُحَلُ
فأبدعَتْ في وصفِ آمِرُها...
( أبيها ) من بِهِ دوماً الأمَلُ......
فلتهنأ الدُّنيا و (صادقةٌ) بِذِكرى والدها...
ولتنعُمَ بالدّعاءِ له الى أن يُقهَرُ المَلَلُ...
فرآقَبَ من دعى في الدُّنيا يُهدّيها...
الى جنّاتِ خُلْدٍ يَدعوا وللأزَلُ...
ففرِِحتُ بـِـبـَيـْتـَيـنِِ أنظَمُ لأُهْديها...
يُسابِقُ بهِ شطراً على الأُوَلُ...
يتَبَدّعُ الإبداعُ لأجلِ عينيها....
لا نقلاً ولا سحباً من الخُلَلُ..
بل سطّرتُ أسطُري لِسطْريها...
فإعجابي (بِسطريها) كُلّهُ دَلَلُ
.................................................. .................................................. .................................................. ....................
صادقة ....... هديّة بسيطة نظّمتُها عند قرآئتي لروعة وصفُكِ بحُبِّ أبيك
(رحمة الله عليه )