عِند ما أتَذكّر طيفُكِ أشعر وكأنني أقف على حافّة ذلك المرفأ الصّغير
في ذلك الوادي الكبير وتحتويني( الطّبيعة البكر) من جميع الجوانب
بينما أنا أتنفّس الهوآء العليل اللّذي ينقُلُ لي رآئحةُ الياسمين.....
ومع هذا وذاك أشعُرُ أنّني أستمِعُ الى أعذب معزوفات ( باخ ) لا ( موزارت ) لالالالالا ......
إنّه صوتك اللذي لم أسمعه قطّ , لا... إنّه همسُك اللّذي كأنّه سيمفونيّةُ حُلُمي وخفقان جوارحي ونبضُ عروقي ..
مآ أعذبه ,,,, لا أعلم ( مُتردِّد ) فاللّذي يستمع ويجعلني أشعر بأنني كاللّذي يبدأ بالتّحليق
هو قلبي يكادُ يقفز من مكانه بمجرّد سماع همسُك ......... من أنتِ؟؟؟؟
لحضه .....لحضه.......
لقد عرَفتُكِ........
أنتِ الحُلُمُ اللّذي رأيتهُ .........نعم أنتِ الحُلُمُ اللّذي عِشتُ ليآليه مع تِلك النُّجوم في أوآخرُ ليآلي صيفيّتي الجميلة
نعم لا يتذكّره عقلي بل فؤآدي السّجين في عآلم الجمال وروعة طبيعتُكِ ....
هه هه ( مسكينٌ ) عقلي كم أشفَق عليه بمُقارنته مع فؤآدي
فهو لا يشعر إلاّ بالتّفكير مُجرّد آلة تفكير...... ولكنهُ يُذكِّرُني بطيفُك وهذا يجعلُني أحتَرمُه
وأشكُرُه وأحمَدُ الله على ُ نعمَتُه بهذه الآلة ........
فالفؤآد جعل ( شيكسبير ) ينشُدُ ويُصوِّر حبيبته بليالِ الصّيف .... وأنا أتَحدّاه عندما أتذكّر حلمي الجميل وهو أنتِ
وأُنْشِدُ بِكِ وأُصوِّركِ( بقارب الحياة) اللّذي يمُرّ بليآلي الشِّتاء الدّافئة
وينعم بليآلي الصّيف القصيرة الهآنئة في بحر الأمآن وهو النّهاية السّعيدة .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحتويني الآهآت بالمسآفات هناك بعيدبعيدبعيدبعيد في ضلّ واديك الجميل الذي عبرت من خلاله
لأنشد عمّا بأحشاء فؤادي منك أيها الجمال الجديد ...
ابوعدنان لقد اخذتني كلماتك في عالم آخر وهو عالم الخيال الواسع الجميل ,,,,
شكراً لابداع قلمك الجميل وشكراً لمزيدك الذي اتمناه.
عاشق قلمك بأحر شوق / الغريب