نعم أعزّائي
أنا قلتُها لزملائي : إن معالي الرئيس ابتلع ذلك القرش المسمّى باجبير
ولم أجد إلا واثقاً من نفسه وبكلامه الهادئ الرزين الذي يُعبّر عن ثقافة
واطلاع على كلّ ما يجري في المؤسسة من خطط ومشروعات جديدة
وحتماً كنت أتوقع هذا الصخب الإعلامي أن يتحوّل لمصلحة المؤسسة
فشكراً لك يا معالي الرئيس بكلامك أسكت الألسن الناطقة بالسوء
وأوضحت الحقائق التي حاولوا طمسها وما باجبير إلا كاتباً قد نفد مخزونه
والباهلي الذي تلعثم في نهاية اللقاء .
فهنيئاً لنا جميعاً هذا الرئيس المتواضع الواثق
متواضع باعتذاره علناً لتلك الأخت المتّصلة
وكلمة أخيرة لنا جميعاً أوجّهها
كونوا تسويقيين للبريد في كل مكان كما أفعل أنا
لكم تحيّة