[frame="7 80"]رويــدا ..!!
فلم تكن زجاجـه
بل كان إحتضار نـبض
في تلاطـم مــوج
وفق إنعـكاسات صورة البحـر
وعلى علمٍ من محــتوى القلب ...!!
دفنتــها جيث يكــون اللحــد
بعــد أن تربعــنا هامــة المجــد

كســــر الزجــاجــة .. أصاب إبهامي ..
والحــب في مقبـرتي ..
والإحــساس في هيــامي
الطــفل يداعب روايتي ..
والملك يقتــدي بقــصتي ..
والفـارس يتبع مواطن خـطوتي
والحــارس يقبـض ســهم قلمي ..
الركــب من خــلفي ..
وعــنفوان الإحــساس أمامي ...!!

رويـــــــداً..!!
إنهم قوم أصــابوا جــرحي .. وبـاعـدوا البلسم عن مضجـعي
نجــوم الليــل تهـزأ بي
بــعد ماكانت مرادي في كلماتي
ضـوء القمــر يلملم ظلمــته
فـلم يــعد هناك بوح يجــيد وصـفه
كبــرياء بداخلي
وإنـهزام في أعماقي
لم يبقى لي ســوى إنعكاس صــوره
في ســكون مـاء البحــر
فلما أنســكب وعــاء الصــبر في محـيط اليـأس
تــلاشت الصــوره..؟!!
وتبقى ملامح بوح في دفتـري
أخــط حــرفي ..
وأنثــر بوحــي
ولا أعلم ..
قــد ينغمس سيف اليــأس في محبرتي


تحيـاتـي
[/frame]