بالنسبة لموضوعك


لم يختلف العيد عما كان سابقا كثير فقط يمكن لأننا كبرنا ولم يكن متوفر لدينا ما هو متوفر الآن لأبناءنا نلبس الجديد كما كنا سابقا صحيح ان الجديد كل يوم يلبس لكن ملابس العيد لها نكهتها الخاصة تجدا لصغار كل يوم يلبسون ملابس العيد بهدف القياس ويفرحون بها وينتظرون العيد على احر من الجمر وفرحتهم الكبرى يوم خروجهم للمصلى وتجمعهم مع رفقائهم

في احد الأعياد تقاعست عن اخذ العيال للمصلى وذهبنا لوحدنا وتركناهم نائمين وعندما عدنا من المصلى ايقضناهم وكانوا يلبسون ملابسهم بلهفة وبسرعه وكل شوي يقولون لنا يالله نحن جاهزون متى نذهب للعيد

ولم يشعروا بالعيد ابد لأنهم لم يذهبوا إلى المصلى وكل ما مرينا عند المصلى قالوا متى يابابا نذهب هنا للعيد وهنا شعرنا باستياء فضييع وتأنيب للضمير ومن يومها ونحن حريصون على ان لا تفوتنا صلاة العيد في المصلى مع ابناءنا


يعني العيد لذته في الخروج إلى المصلى وتبادل التهاني وزيارة القربي

كذلك اعطاء العيدية للصغار والتنافس بينهم في من يجمع اكثر عيادي

حلاوة العيد ايضا في الجراغي او الالعاب النارية التي تنتشر فقط في ايام الأعياد

العيد يبقى عيدا مهما تغيرت الأزمان

تتغير المظاهر الإحتفالية فيه يتغير الناس لكنه يبقى عيدا للمسلمين كما كان من ايام رسولنا الكريم




شكرا لك اخي الفاضل وحيد على هذا الموضوع الجيد والمفيد واعتذر لك عن اي خطأبدون قصد حصل مني