[frame="7 80"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
دعني أتخيلُ هذا الموقف ... ولكن ماذا أرسل ؟
صورتي أنا ... أم صورة مخيلتها !!
لأننا نتخيل ... ولا نفكر ..
نتأمل .. ونسرح بعيداً جداً في خيالات العقل ..
فأنا أقول هي كذا ... وهي تقول أنا كذا ..
والحقيقة .. ليست عندي ولا عندها ..
وإنما في مخيلتي ..
وفي مخيلتها ..
فأنا رسمتها .. من صوتها وعبراتها ...
وهي رسمتني ... كذاك ..
ولكن الضحية من ؟!!
إنه قلبي ... وقلبها ...
عشنا في خيالٍ واسع ... نشدوا بأحلى نشيد ..
نتجاذبُ الحديث ... وقد لا نفهم أكثره ..
لأننا نتخيلُ ... أجسامنا ..
كيف هي .. وما هي ...
قد أكون أنا هنا قريباً ..
وهي بعيدةٌ هناك ..
ولكن يجمعنا خيالاً ...
لا يعرفُ المسافات .. أو حتى اللغات ...
فلا ترسل الصورة .. أتركها .. دعها ..
لأنها سوف تغير أشياء كثيرة .. كانت في مخيلتي ..
وأنتِ .. لا تطلبي تلك الصورة ...
وعيشي ... على مخيلتك الجميلة ...
عندها ... وبعدها ..
لن تضيع تلك العلاقة ...
حتى لو طال عليها الزمن ...
شكراً لك اخي الحبيب رعد البريد والله يعطيك العافية
تحياتي لك
إداري
marhba@saudipostal.com[/align][/frame]