الإتفاف والوحدة
لقد قرأت كلمة خادم الحرمين الشريفين ووجدتها تصدر من قلب مخلص لله ثم لشعبه يبتغي الخير والنصح والسداد والسلام ويكره النفاق والكسل والخراب، إنه ما من أمة ارتقت وسمقت وهي تعاني من داء التفكك والتناحر والتحزب وفرض الأراء بالقوة حتى وإن خالفتها جموع الأمة، لن أدعي لحكومة المملكة الكمال ولكن حسبها نزاهة أنها تسدد من مسيرتها الراشدة بنصح الناصحين وإرشاد الراشدين فمنذ قيض الله الأمر للملك عبدالعزيز رحمه الله بتوحيد الجزيرة والسهر على إشاعة الأمن والإستقرار ربوعها والجميع يدلي بدلوه أمام الفاتح وأولاده من بعده سواء كان ذلك رأي أو نصيحة لايرجو من ذلك إلا الله، إن ماتمر به المنطقة من أحداث توجب علينا كمواطنيين شرفاء نخشى الله ونتقيه الوقوف صفاً واحداً ضد من يريد بهذه البلاد سوءً أو فتنة أكان ذلك من إرهابيي الداخل أو من أذنابهم في الخارج والله أسأل أن يوفق قادتنا لما فيه خير البلاد والعباد. والله الموفق