كنت في جولة من قبل الرئيس وقابلت أحد مديري الإدارات البريدية في أحد المناطق ، وكان مرشح لدورة تدريبية في بلد عربي للمرة الثانية في فترة قريبة بين الدورتين .
وسألته عن الدورة التدريبية التي سوف يذهب إليها ، فأجاب : في الحقيقة ما عندي معلومات عنها ، فقط أعرف انها سوف تبدأ في اليوم الفلاني وهي تخص الامور البريدية !!!
حسناً ، فسألته عن الدورة التي التحق بها سابقاً لدولة عربية ما هي وما الفائدة التي حققها منها ؟
فضحك بسخرية وأجاب : والله هم في واد وحنا في واد ، أهم شي تمشينا !!!
فسألته باستنكار : هل من المعقول أن يكون هذا الهدف وراء تلك الدورات ؟؟
فأجاب : يا رجال حتى ولو جبنا فائدة ، مافي مجال نطبقها !!!
فسألته : وما المانع ؟
قال : يا رجال ماحد حولك يطبق وينفذ .
فقلت له : لو طبقت ما تدربت عليه و أقنعت به من حولك لساروا عليه .
فأجاب : مش لما حنا نفهم !! المدربين ما هم عارفين شي .
طامة كبرى
وبدأ بتقفيل الحوار بطريقة اتصالات الجوال الطارئة .
وللأسف هذه هي النوعية التي غالباً تفوز بالترشيح للدورات الخارجية ..
وعلى كل حال هذا ليس عاماً
فهناك العديد من المديرين التنفيذيين استطاعوا الاستفادة من هذه الدورات وتطبيقها على أرض الواقع ..
هذا ولكم وافر احترامي