ادارى
بارك الله فيك . واصلح شانك
امر يندى لة الجبين .. وتتفطر لة القلوب
ولاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
لهذة الدرجة وصلت الامور
العبث ببنات الناس . والانسياق وراء الشهوات والهواء .
وش تبين اصف خويك بة / ذئب بشرى
كان من المفروظ على صاحبك ان يبعد عن هذة البنت
بعد مناصحتها . فى المرة الاولى .. والتهديد فى المرة الثانية بابلاغ اهلها
لا ان يجاريها وينساق ورائها .
نعم لقد فتح المجال امامها لتجرة الى هى ماتريدة .
اخى
صدق الرسول صلى الله علية وسلم /
ماخلى رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهم
وقع صاحبك فى غظب الله عز وجل ...
واخطاء فى حق نفسة وحق البنت
والرجل دائم الاكثر تحكم فى نفسة . فى عواطفة وشهواتة
نعم التوبة
نسال الله ان يتقبل توبتة ويمحوا ذنوبة وان يهدينا ويهدية الى طريق الخير والصلاح
..............
ولقد نقلت اخى
شروط التوبة عسى الله ينفع بها
وللتوبة الصادقة شروط لا بد منها حتى تكون صحيحة مقبولة وهي:
أولاً: الإخلاص لله تعالى: فيكون الباعث على التوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً الى مخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه: إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين [النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية: فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب: إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي: ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على ما بدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال : { الندم توبة } [رواه حمد وابن ماجة وصححه الألباني].
خامساً: العزم على عدم العودة: فلا تصح التوبة من عبد ينوي الرجوع الى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألا يعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها: فإن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول : { من كانت عنده مظلمة لأحد من عرض أو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها: وهو ما قبل حضور الأجل، وطلوع الشمس من مغربها، وقال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: { إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].