الفأل لغةً :
الفأل: ضد الطيرة, والفأل أن يكون الرجل مريضاً، فيسمع آخر يقول: يا سالم, أو يكون طالب ضالة فيسمع آخر يقول: يا واجد، فيقول تفاءلت بكذ
واصطلاحاً:
الفأل هو الكلمة الصالحة أو الكلمة الطيبة أو الكلمة الحسنة.
من الأحاديث الواردة في التفاؤل:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
(لا طيرة، وخيرها الفأل)
قيل: يا رسول الله وما الفأل؟
قال: (الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم)
وعن أنس -رضي الله عنه- أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال:
(لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل: الكلمة الحسنة والكلمة الطيبة)
.
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
بينما جبريل قاعد عند النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع نقيضاً من فوقه، فدفع رأسه فقال:
(هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم، وقال: أبشر بنورين أُوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)
وعن بريدة -رضي الله عنه:
(أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان لا يتطير من شيء، وكان إذا بعث عاملاً سأل عن اسمه، فإذا أعجبه اسمه فرح به، ورؤي بشر ذلك في وجهه، وإن كره اسمه رويء كراهية ذلك في وجهه، وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح بها، ورويء ذلك في وجهه، وإن كره اسمها رويء كراهة ذلك في وجهه)
بارك الله فيك ( وفاء ) وجعله في موازين أعمالك