من وجهة نظري المتواضعة
هذا كلام لا يفصح عن الصورة المستقبلية للبريد الرسمي.
فالبريد الرسمي هو أساس الخدمات البريدية عبر التاريخ وهنا نجد هضم لحقوقه من عدم تطوير الأعمال وتقديم المبادرات والأفكار.
فالبريد الرسمي
يجب أن يكون له مجاله الشامل وتمكينه من تقديم خدمات متميزة .
فماهي حاجة الجهات الحكومية ؟وماهي المنتجات التي تخدم الجهات الحكومية؟
ماتحتاجه الجهات الحكومية من خدمات نوعية ومتميزة ليست بالشيئ القليل .
وما يمكن أن يقدمه البريد الرسمي ليس بالشيء الهين .
فيحب اولا إعطاء البريد الرسمي حقوقه المنتقصة كمحتكر لخدمة نقل المواد البريدية الرسمية من :
طرود
ورسائل
وعينات
وبروشورات
ومواد قرطاسية وغير قرطاسية.
كذلك تقديم خدمات متميزة ونوعية مثل نقل الادلة الجنائية والأدوية والكتب الدراسية والوثائق الرسمية لمقدمي الخدمات الاجتماعية ...الخ
كذلك البريد الرسمي يعتبر بريد مربك ليس له أحجام ثابته .
البريد الرسمي يعامل كبريد مسجل لكن بخدمة بريد ممتاز .
كذلك البريد الرسمي له صفة السرية الأمنية.
وأولا وأخيرا البريد الرسمي اسمه الحقيقي هو
البريد الملكي السعودي
وهو يعني الملك حفظه مباشرة وهذا مما يعطيه قوة الوجود بين الخدمات الأخرى.
ففي بريطانيا وأمريكا واليابان .. مازال البريد يمتلك القدرة والقوة من خلال رأس الهرم الحاكم في الدول بصفته نافذة التوثيق المعتمدة قانونيا حتى بعد إعتماد التقنية كوسيلة تراسل .
فلنبحث في كيفية تمكين البريد الرسمي من حقوقه القانونية ليتماشى مع النقلة التطويريةالكبرى للدولة دون أن نتجه الى تهميشه بحجة الحوكمة وهذا غير صحيح البته.