انا مؤيد وبقوة لوجهة نظرك أستاذنا القديروالحقيقة في التقييم يجب أن توضع النقاط المستهدفه والمعدة سابقاً لتقييم الموظف بآلية واضحةً وصريحة ومرسلة لجميع الموظفين بحسب مهام عملهم من بداية السنة الميلادية ويقوم بأعداد التقييم المدير المباشر للموظف فقط لا غير . ومن غير المعقول يُقيم الموظف ويعتمد تقييمه ومتبقي على نهاية السنة شهرين كاملاً والنقطة التي تحدثت عنها أستاذنا الكريم إلا وهي فترة جائحة كورونا كلنا نعلم ماهي خطورت الفايروس ومع ذلك يعمل موظف البريد الذي يكدح لمتطلبات أسرته حتى في تلك الفترة وهو يعمل بكُل صعوبة وخوف على نفسه وأسرته من هذا الفايروس ومنهم من أُصيب بالفايروس ولم يُقال لهم ( سلامتك) حتى بأيميل أو رسالة. وللأسف يوجد من استغل هذه الفتره لتسويق لنفسه على حساب الموظف الرسمي المجتهد ونُسبة أعمالهم لبعض النواب وهو بتلك الفتره يُدير العمل من بيته أو من الإستراحة بحكم أنه نآئب وتم تكريمهم من قبل سعادة الرئيس وتم إرسال إيملات التكريم بتلك الفترة للجميع . من هو هذا النائب هل هو سوبر مان؟؟؟ وفي الوقت الحالي يُقيمون الموظفين من خلف مكاتبهم الفارهه على كمية العمل المُنجز على يوزات الموظفين! حقيقة شي مُخزي ومُعيب لأنهم لم ينظروا لهم حتى بالتقييم لمن عمل في تلك الفترة وخاصه أنه لا يوجد ما يخسره هذا النائب كسب العقد والتجديد والتكريم ( وصل لهدفه) أما الموظف الرسمي ماذا كسب.؟، (٢٠٠٠) ريال فقط لا يغير. والمصيبة الأعظم من يُعد التقييم ويعتمدة نائب والذين لا تقارن رواتبه لسنة كاملة براتب (١٠٠) موظف رسمي ! ماهو عملة هل يخترع القنبلة النووية للبريد أو يخترع ماذا؟يعمل لمدة خمسة سنوات وتقاعد هذا النائب اما الموظف الرسمي يعمل أكثر من ثلاثون أو اربعون سنة ويفني عمره ولم يحصل ما حصله هذا النائب. ولا ننسى أننا موظفون نعمل بنظام الدولة ونظام مُقر من ولاة أمر حفظهم الله ولا يرضون بالظلم،نسأل الله العلي القدير أن يزيل هذا التخبط الذي بدأ ينخر ويُحبط الموظفين الذين متخوفون على حقوقهم التي كفاها لهم النظام من نواب لا يفقهون شئ في العمل البريدي سواءً ( من تكسب به إلعب به) و ( تجديد العقد). .