لا تستغرب فهذا هو الواقع
ماذا تريد مؤسسة البريد من الموظف المغلوب على أمره الذي لا يحصل على أقل حقوقه ومن ضمنها(بدل توزيع) ؟
بينما يطلب منك الكثير فلن تحصل في المقابل على شيئ فحقوق الموظف الماليه غير محفوظه! فنظام العمل فزعات وبدون تكليف رسمي يحفظ حقوقك.
هل هذا ما تريده المؤسسة وزع يا بطل ونكتفي بذلك وأصبح بذلك الموزع الخارق!!
أصبحت بيئة العمل وخصوصا في إدارة التوزيع من اسوء بيئات العمل وأصبح الموزع مثل المركب التي تتلاطمه الأمواج من كل جانب. أصبح همهم الشاغل الموزع ومراقبته في كل شارده وواردة وكيفية التضييق عليه وذلك بدلا من التركيز على تطوير العمل والتقنيات ودراسة المعوقات واحتياجات العمل للتسهيل على الموزعين بما ينعكس على الاداء. رغم الجهود الذي يبذلها الموزعين واجتهادهم في توصيل المواد البريدية. رغم الاجتهادات فلن تحصل على اي شيئ ما لم تكن البطل الخارق والذي يتكبد فوق ساعات العمل الرسميه.
الموزعون يعيشون حاله من الاحباط وخاصة مع تقييم الاداء غير المنصف والذي في اعتقادي غير مدروس بشكل جيد. حيث انهم المستفيد الأكبر من هذا البرنامج الموزع الذي سوف يجهد نفسه وينال منه التعب وربما لن يحصل الا على فتات الخبز هذا ان وجده.
أصبح حال الموزع يلاحق العملاء ويترجاهم لتسليمهم المواد البريدية ويحاول بشتى الطرق الوصول للعميل وذلك لأنه سوف يحاسب على المتعثرات.
لماذا يجبر العميل في توصيل طرود المتاجر الى المنزل وعدم تخييره بالاستلام عن طريق مكاتب خدمة العملاء عن طريق رساله نصيه تصله كما بالشركات الأخرى.
لماذا يحاسب الموزع لعدم تسليم البريد وجوال العميل مغلق او لايرد على الاتصال او انه يتهرب من الاستلام لانه الشحنه غير مدفوعه ولم يعد يريدها. كما أن البعض غير حريص على الاستلام ويطلب التأجيل. لماذا يحصل الموزع على تقييم سيء من العميل بسبب تأخير البريد من الأقسام الأخرى او وصولها تالفه.
هذا غيض من فيض.
ولا ندري ماذا تخبئ الايام القادمه ولا مشكله فالموزع أصبحت لديه مناعه في تلقى الصدمات والقادم أصبح لا يبشر بالخير