استمعت الى اللقاء واكثر ما لفت سمعي كلمة وهي كلمة التحديات يرددها هذا وذاك يبدولي انها تحمل رسائل مفادها التركيز على قطاع التوزيع أولًا ثم العمليات والتجزئة على إستحاء والترغيب في هذا القطاع عن طريق استحقاق الترقية ليكون اكثر عدد ومن ثم العمليات يليها التجزئة السؤال الذي يطرح نفسه وللمستشار صاحب الفكرة هل هذه الطريقة طريقة ترغيب الموظفين الى قطاع التوزيع تكون مجدي وناجح في ظل ان هؤلاء الموظفين كثير منهم والله اعلم يعملون في الإدارات او بمعنى اصح ليس في ميدان التوزيع من سنوات طويلة يعني باختصار هم أتوا للتوزيع لا انتمى وإنما مجرد رغبة في الترقية هل تعتقد وازيد واكرر ان الموظف الذي يتم ترغيبه بهذه الطريقة ينجح ؟ عمومًا قد تكون طريقة اصلاحية من الناحية التنظيمية التي كان المسؤولين السابقين يسعون لها وتم توظيف كثير من الموظفين في عهدهم السابق بحجة واصل وما ادراك ما واصل ثم فجأة كثير منهم انخرط في اقسام الإدارات بل ومنهم من تولى مناصب عمومًا لا نريد الحديث في السابق بقدر ما نريد التغيير للأفضل بعيد عن الاندفاعات واخذ اسلوب المرونه والتحفيز والرغبه فهناك حافز ومكافاه ينتظرها الجميع
وعدم التحامل على الإداريين فالمنظومة المتكاملة تحتاج منا الموازنة بين الاداري والميداني ولو اني اتفق بأن يكون الميداني اكثر نسبة ولكن من دون اجحاف .
الترقية التقييم مهمة لدى الموظف لما يترتب عليه من تشجيع ومثابرة منتهاه مكافأة وحافز يتمناه الجميع
ختاما : ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
لعلها تكون رسائل