من اجبرنا على اللجوء الى الكهانة وعلم الأبراج وقراءة الرموز والخط على الرمل؟؟ اليست العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة قادرة على كسب ثقة الموظف وعدم تجاهل تساؤلاته ؟
في احد اجتماعات شركة الخدمات البريدية رايت العجب فقد كان رئيس الاجتماع هو المتحدث في كل شيء وعن كل شيء وهو المستحوذ على المايك ..فما ان يبدأ شخص بالوقوف ليشرح مالديه حتى يختطف المايك ويكمل هو الحديث ! وما ان يسأل سائل عن شي من خلال المداخلات فإنه يمهله حتى يفرغ من حديثه لكنه لا يعلق او يجيب فينتقل الى موضوع اخر وهكذا كان سعادته رئيسا متحدثا سائلا ومجيبا مكر مفر مقبل مدبر معا ..كجلمود صخر حطه السيل من عل ..
نحن نعمل في مؤسسة تحتضر ..تحاول ان تصنع خدمات جديدة ولكن لن تستطيع تجاوز كونها شركة شحن ونقل مهما ادخلت من خدمات ...وفي رأيي لو انها فعلت الامتياز المتمثل في شراء العلامات التجارية مثل الدي إتش إل وارامكس وغيرها وعملت بأسماء تلك العلامات التجارية فربما تستعيد الثقة لدى العملاء ...
اما فيما يتعلق بتجاهل الموظفين وعدم إعارتهم اي اهتمام فحدث ولا حرج لأن من يتسنمون المناصب هم نخبة من "الأنا" دعني امتلك سيارة بورش بخمسمائة الف والرئيس يقود سيارة بسبعمائة الف ودعو رواتبنا بالتعاقد من 170 الف خلافا للبدلات اما انتم فعليكم ترشيد النفقات في المستودعات وعدم اهدار المراسم والاقلام واوراق الطباعة في المستودعات حفاظا على المخزون وسد العجز البالغ مليار ريال!!
وعليكم عدم السؤال وإذا تقدمتم باي مقترحات لا يتم الرد عليكم لأنكم تعانون من مشكلة إثبات الذات في رأيهم !!
والحمد لله على كل حال